كلية التربية البدنية تقيم: الجولة الكشفية التحملية لطلبة المرحلة الاولى في قطارة الامام علي(عليه السلام)

اقامت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة كربلاء الجولة الكشفية التحملية لطلبة المرحلة الاولى وبدعم مباشر من قبل رئاسة الجامعة وبأشراف مباشر من قبل عميد الكلية الاستاذ الدكتور حبيب علي طاهر .
اذ اكد عميد الكلية والمشرف العام على الجولة : إن المشاركين جسدوا روح المحبة والتعاون فيما بينهم ، ونحن من خلال هذه الجولة الكشفية نرسل رسالة سلام ومحبة من ارض كربلاء ومن قطارة الامام علي (عليه السلام) على وجه الخصوص الى العالم اجمع.
وقدم شكره الى رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم نايل السعيدي على دعمه المتواصل للكلية، والى كل اللجان التي ساهمت في هذا العمل الكبير والى الملاكات التدريسية والوظيفية وطلبة الكلية على روح التعاون والمحبة، كما قدم الشكر الى التدريسيين والطلبة المشاركين من كليات الجامعة..
من جهته اكد الاستاذ المساعد الدكتور سامر عبد الهادي احمد رئيس لجنة المتابعة والتنسيق: ان هذه الجولة الكشفية التي اقامتها الكلية بنسختها الخامسة لهذا العام ٢٠٢٢
، والتي شارك فيها ٦٠ تدريسي و١٣ موظف و١٧٠ طالب وطالبة من طلبة المرحلة الاولى للدراستين الصباحية والمسائية في الكلية، والمختلف في هذه الجولة هذا العام؛ مشاركة مهمة وجديرة بالذكر وهي مشاركة خمسة كليات من كليات الجامعة وهي كلا من ( كلية التمريض و كلية طب الاسنان وكلية العلوم الصرفة وكلية العلوم السياحية وكلية الطب البيطري) اذا تمت مشاركة ١٠ طلاب وتدريسي واحد من كل كلية.
على نطاق متصل اكد الاستاذ المساعد الدكتور رافد سعد هادي معاون العميد للشؤون الادارية: ان اهمية هذه الجولة تاتي من اهمية تنمية الروح الاجتماعية لدى المشاركين وتعميق روابط الاخوة بينهم ، و توسيع المدارك الفكرية والعقلية للشباب المشاركين ، وغرس القيم الايجابية في نفوس الشباب لحماية البيئة و تنمية اللياقة البدنية لدى المشاركين واكتشاف المواهب الكامنة لدى الشباب ورعايتها ، فضلا إشاعة روح العمل التطوعي.
اوصى القائمين على هذا العمل على اهمية
العمل الكشفي كونه يعزز الثقة بالنفس و يجعل الانسان دائم التحفز للعمل و العطاء، فعندما يتفاعل الطالب مع اساتذته ومع فئات عمرية اكبر منه في السن مثل القادة فإن ذلك يكسبه مهارة اجتماعية أخرى هي احترام الكبير خاصة أن التربية الكشفية تثيب المجتهد و تحفز المتقاعس على العمل، وهنا يظهر الأثر الايجابي فهو يتعامل مع شخص اكبر منه سنا ويرشده القائد و يعلمه و يدفعه للعمل بلطف و حزم.
فضلا عن إن الحياة الكاملة في أحضان الطبيعة تجعل الإنسان الكشاف يتفكر في الخلق و الخالق مما يجعله أكثر تمسكا بالقيم الدينية و الأخلاق و العبادات و هذا انعكاس ايجابي على حياته.

 

للمزيد من الصور

https://photos.app.goo.gl/DpGd1j6cRMGzhyy18