دراسة اتجاهات طلبة الجامعات العراقية نحو الرياضة واللياقة البدنية

 

دراسة اتجاهات طلبة الجامعات العراقية نحو الرياضة واللياقة البدنية 

ملخص الرسالة:

اشتملت الرسالة على خمسة أبواب هي:

1-الباب الأول- التعريف بالبحث

1-1المقدمة وأهمية البحث

يؤكد خبراء الرياضة العراقية إن مشكلة المجتمع العراقي المستعصية هي في ضعف الثقافة الرياضية والصحية ,حيث يبتعد الرجال والنساء والكبار والصغار عن ممارسة الألعاب الرياضية وتمارين اللياقة البدنية اليومية معللين ذلك بأسباب كثيرة اغلبها أسباب هاوية 00وقد تفاجئ عندما تعرف إن الشريحة الأكثر ثقافة في المجتمع العراقي يهملون تمارين اللياقة البدنية اليومية وهذه كارثة عندما تفقد الدولة العراقية علمائها من خلال الموت المبكر لإمراض قلة الحركة بسبب عدم  ممارسة الرياضة وألعابها وفي أسوء الأحوال ثلاث مرات أسبوعيا بوقت مقداره ثلاثون دقيقة للوحدة التدريبية وهذا يمثل الحد الأدنى.

 تعد الاتجاهاتAttitude  من بين الموضوعات الرئيسية التي يدرسها علم النفس الاجتماعيSocial Psychology وهي عبارة عن استجابات تقويمية متعلمة  إزاء الموضوعات و الأحداث وغير ذلك من المثيرات وعندما ندرس اتجاهات شريحة علمية أكاديمية من النخبة حول موضوع في غاية الأهمية إلا وهو موضوع الرياضة واللياقة البدنية والألعاب الرياضية والثقافة البدنية  مع العلم يجب أن نتوقع أن هؤلاء الطلبة الجامعيين يملكون مكوناً معرفياً Cognitive Component في الأقل أو مكوناً نزوعياً Co native Componentعلى الأغلب اتجاه الرياضة واللياقة البدنية وفوائدها الصحية والبدنية والنفسية والاجتماعية حيث ما تزال تعد اللياقة البدنية للفرد جزءاً من اللياقة الشاملة وقد نستغرب كثيراً عندما نعرف أن اغلب علماء الجامعات المتقدمة في العالم المتحضر و أساتذتها يمارسوا تمارين اللياقة البدنية بشكل يومي وهذا ناتج من تطور الثقافة البدنية  والصحية للفرد في المجتمعات الغربية.

1-2مشكلة البحث

تنحصر مشكلة البحث من خلال مع العديد من طلاب الجامعات العراقية ومن مختلف الاختصاصات ,حيث يلاحظ ابتعاد اغلب الطلبة عن ممارسة تمارين الرياضة الصباحية أو تمارين اللياقة البدنية في قاعة الرياضة أو من خلال الملاعب المفتوحة والمنتشرة في اغلب الكليات العلمية أو الإنسانية من خلال الدوام اليومي وهذا اثر بشكل واضح على مستوى لياقتهم البدنية والصحية والنفسية وقد يعلل الكثير من الزملاء والزميلات الطلبة الجامعيين عدم ممارسة الرياضة إلى أسباب متعددة ومتباينة بعضها حقيقي وبعضها غير حقيقية فالمكانة الاجتماعية Status  والعلمية للطالب الجامعي لاتهدر أو يساء لها عندما يمارس الألعاب الرياضية فالتصور إن الألعاب الرياضية أداة لهو وقضاء الوقت يعد غير صحيح فالرياضة واللياقة البدنية جزء أساسي من صحة المجتمع فكيف الحال إذا كان الطالب جامعياً سيقود المجتمع لاحقاً00 من هنا كانت ومازالت عند زملائي الطلبة الجامعيين مشكلة بناء اتجاهات خاطئة حول الرياضة واللياقة البدنية وممارسيها.

1-3 هدف البحث

1-تصميم مقياس لاتجاهات الطلبة الجامعيين نحو الرياضة واللياقة البدنية.

2-دراسة اتجاه طلاب الجامعات العراقية نحو الرياضة واللياقة البدنية.

1-4 مجالات البحث

 1-المجال البشري :   (1558) طالباً في الجامعات العراقية.

3-المجال ألزماني: للفترة من 1/9/2007ولغاية 1/3/2008.

2-المجال المكاني :جامعة بغداد-الجامعة المستنصرية-جامعة البصرة-جامعة الموصل-جامعة الانبار-   جامعة ديالى- الجامعة التكنولوجيا

2-الباب الثاني:الدراسات النظرية والمشابهة:

وتضمن في هذا الباب دراسة الاتجاهات ومكوناتها ونظريات الاتجاهات وقياس الاتجاهات ونمو الاتجاهات  والفترة الحاسمة في تكوين الاتجاهات و أربع دراسات مشابهة…

3-الباب الثالث:منهج البحث وإجراءاته الميدانية:

استخدم الباحث المنهج الوصفي لكونه المنهج الملائم في معالجة مشكلة البحث من ناحية تصميم المقياس واستخدام أسلوب المسح ألاستبياني…حيث كانت عينة البحث( 1558 )طالباً جامعياً من الكليات العلمية والإنسانية ومن مختلف الجامعات العراقية حيث بلغ عدد الطلاب  (1006 )وبلغ عدد الطالبات( 552 ) طالبة جامعية. وفي الإجراءات استخدم الباحث مقياس  الاتجاهات وهذا مقياس يتمتع بدرجة ثقة علمية..

4-الباب الرابع- عرض ومناقشة النتائج

وفي هذا الباب تم عرض فقرات المقياس ودرجة الحدة للفقرات باتجاه الإيجاب أو السلب أو المعتدل وقد قسم الباحث فقرات المقياس على نظام كل عشر فقرات يتم تحليلها وقراءة نتائجها بدقة ومناقشة النتائج ثم تم بعد ذلك مناقشة كل نتائج المقياس بدقة كبيرة لنحصل على اتجاه محايد نحو الرياضة واللياقة البدنية.علما ان الباحث كان قد قسم فقرات المقياس على المجالات الاتجاهات…

5-الباب الخامس- الاستنتاجات والتوصيات

الاستنتاجات

1-تم تصميم مقياس مقنن للاتجاهات نحو الرياضة واللياقة البدنية للطلبة الجامعات العراقية بعدد (60) فقرة يمكن أن يقيس بدقة حدة الاتجاه إيجابا أو سلبا أو محايدا.

2-تبين أن الفقرة( 13) في المقياس لا أحتفظ بتجهيزات رياضية في كليتي باتجاه سلبي مطلق من قبل طلاب الجامعات العراقية حيث كان اغلبهم لا يحتفظ بتجهيزات رياضية لممارسة التمارين الرياضية أو الألعاب في كليته.

3-أظهرت فقرة( 20)أتابع دائما مباريات منتخبنا الوطني بكرة القدم بحدة ايجابية عالية(4,1) وهذا يؤيد إن الرياضة خير سفير تمثل الشعوب والأمم لأنها توحد و تؤاخي أبناء الشعب الواحد في دعم فريقهم الوطني.

3-وجد أن الفقرة (46) لا أُمارس أي لعبة رياضية حصلت على اتجاه محايد بدرجة (3,1)وهذا يؤكد إن بعض الطلبة الجامعيين معوق بدنيا لان ممارسة الألعاب الرياضية تطور القابليات البدنية والمهارية والفسلجية والنفسية.

4-تأكد من خلال مقياس اتجاهات الطلبة نحو الرياضة واللياقة البدنية إن مجمل نتائج حجم العينة كانت باتجاه محايد نحو الرياضة واللياقة البدنية.

التوصيات

1-ضرورة تطبيق مقياس الاتجاهات بشكل أكثر تخصصا أي على عينات من طلبة الكليات العلمية وعلى عينة من طلبة الكليات الانسانية للحصول على نتائج أكثر دقة في قياس الاتجاهات نحو الرياضة واللياقة البدنية.

2- التأكيد على تخصيص درس أو وقت منهجي لممارسة الألعاب الرياضية والتمارين البدنية من قبل الطلبة الجامعيين.