بناء متطلبات لتطبيق إدارة الجودة الشاملة لكليات التربية الرياضية من وجهة نظر التدريسيين في العراق

 

بناء متطلبات لتطبيق إدارة الجودة الشاملة لكليات التربية الرياضية من وجهة نظر التدريسيين في العراق

 

ملخص الاطروحة :

اشتملت الأطروحة على خمس فصول رئيسة احتوى الفصل الأول على المقدمة وأهمية البحث وفيها تطرق الباحث إلى أهمية إدارة الجودة الشاملة كنهج إداري حديث في مؤسسات التعليم العالي لما له من دور مهم في تطوير عمل المؤسسات التعليمية عامة وكليات التربية الرياضية بشكل خاص وكان  هدف البحث   بناء متطلبات لتطبيق إدارة الجودة الشاملة لكليات التربية الرياضية من وجهة نظر التدريسيين في العراق واشتقاق معايير لهذه المتطلبات. أما مجالات البحث اشتملت على المجال البشري من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية الرياضية والمجال الزماني للفترة من 1-9-2010 الى 1-11-2011 والمجال المكاني كان  كليات التربية الرياضية.

واحتوى الفصل الثاني على مجموعة من الدراسات النظرية ذات الصلة بموضوع الاطروحة وهي (مفهوم ادارة الجودة الشاملة،ابرز رواد الجودة، اهداف ادارة الجودة الشاملة،مفهوم ادارة الجودة الشاملة في التعليم،اهمية ادارة الجودة في التعليم ،خصائص ادارة الجودة الشاملة في التعليم،النتائج المتوقعة  من تطبيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي) واشتمل الباب الثاني ايضا على مجموعة من الدراسات المشابهه ومناقشتها .

و اشتمل الفصل الثالث على منهج البحث حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، وكان عدد مجتمع البحث (949) قسم إلى عينة استطلاعية بلغ عددها ( 49 )و عينة البناء (  200 )  وعينة التقنين ( 450 ) واشتمل أيضا على  وإجراءات البحث الميدانية الخاصة  من التجربة الاستطلاعية والتجربة الرئيسية والأسس العلمية الخاصة بإجراءات البحث من إعداد استمارة الاستبيان  الخاصة بجمع المعلومات وعملية البناء والتقنين  لتحقيق أهداف البحث وقد تم معالجة البيانات من خلال استعمال الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS ) والحاسبة اليدوية.

وجاء الفصل الرابع الذي اختص بعرض النتائج وتحليلها ومناقشتها  ، تم التوصل الى الاستنتاجات الآتية التي تكفل بها الفصل الخامس ومن أهمها :

1-    أظهرت النتائج بأن تصميم العمليات وإدارة جودتها حصلت على أعلى وسط مرجح ووزن ومئوي وذلك لسهولة تنفيذها بالاعتماد على سلامة المعلومات.

2- حصل مجال جمع المعلومات على اقل وسط مرجح ووزن مئوي لكونه يحتاج إلى متخصصين في إدارة البيانات وتحليلها وتوفيرها وهذا ما لا نجده في معظم كليات التربية الرياضية في العراق.

3-تعد القيادة الإدارية صمام الأمان لتنفيذ البرامج وتحقيق الأهداف المرجوة .

4-يلعب التخطيط الاستراتيجي دورا أساسيا في تطبيق إدارة الجودة الشاملة ونجاحها وتحديد متطلبات تطبيقها .

5-يعد تأهيل وتدريب وإعداد الموارد البشرية عاملا أساسيا في تطبيق إدارة الجودة الشاملة بشكل جيد .

وقد أوصى الباحث في ضوء الاستنتاجات بعدة توصيات منها :

1- دعوة القيادات الإدارية لكليات التربية الرياضية للاطلاع على الدراسة الحالية ونتائجها من اجل التفكير والمبادرة في تبني فلسفة إدارة الجودة الشاملة منهجا إداريا في تطوير الأداء الحالي والمستقبلي للكليات .

2-أن تتبنى كليات التربية الرياضية إستراتيجية واضحة ومحددة لتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة فيها، لتتمكن من تطوير وتحسين مستوى أدائها وخدماتها ومخرجاتها،  بهدف مواكبة التغيير المتسارع في العملية التعليمية, ولضمان المنافسة في السوق

3-العمل على إنشاء مركز وطني متخصص بإدارة الجودة الشاملة لتدريب القيادات الإدارية في كليات التربية الرياضية بمنهجية إدارة الجودة الشاملة ومفاهيمها وتطويرها والقيام بإجراء فحوصات جودة أداء الكليات ومنح  شهادات الجودة على غرار ما متبع في جامعات وكليات بعض الدول المتقدمة .

4-التركيز على التعريف بنظام إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاته وفوائده في البيئة التعليمية, وذلك من خلال إصدار الكتيبات, وعقد الاجتماعات والندوات والدورات وورش العمل و تنظيم برامج التوعية للطلبة   وأعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية الرياضية في الجامعات  ,  بهدف مشاركة الجميع في عملية التخطيط نحو التغير  والتحسين لإدارة الجودة الشاملة.