الانماط الجسمية

 

“الأنماط الجسمية وعلاقتها بأداء بعض الحركات الأرضية لدى

طالبات كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء”

 

الباحثون

أ. م. د. ولاء فاضل إبراهيم

م. د. حسن علي حسين

م. د. رائد عبد الأمير

 

تجلت مشكلة البحث حول صعوبة تعلم أداء الطالبات للحركات والمهارات المؤدات على اجهزة الجمناستك فضلا عن غفلة القائمين على قبول الطالبات للنمط الجسمي الذي تتميز به الطالبة كما هدفت الدراسة الى التعرف على .

       الانماط الجسمية لطالبات المرحلة الثانية والثالثة كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء

       مستوى أداء بعض الحركات الارضية وفقآ لأنماطهم الجسمية

       علاقة الانماط الجسمية بأداء الحركات الارضية لدى أفراد عينة البحث

واشتمل مجتمع البحث على طالبات المرحلة الثانية والثالثة كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء للعام الدراسي (2011 – 2012 ) وبعد جمع البيانات ومعالجتها احصائيا توصل الباحثون الى عدة توصيات أهمها (هنالك ارتباط معنوي موجب بين مؤشر النمط الجسمي العضلي ودرجات اداء جميع الحركات الارضية ) كما خلص الباحثون الى عدة توصيات اهمها (ضرورة التركيز على القياسات الجسمية والنمط الجسمي عند قبول الطالبات في كلية التربية الرياضية )    

 

 

الباب الأول

1 – 1 مقدمة البحث وأهميته :

ان الانجازات الكبيرة التي تحققت في مختلف الفعاليات لم تكن وليدة الصدفة بل عن طريق التخطيط العلمي السليم والدراسة الواعية وتوظيف المعنيين والمختصين في المجال الرياضي للعلوم كافة لخدمة الانجازات في الفعاليات والألعاب الرياضية المختلفة .

ورياضة الجمناستك واحدة من الرياضات التي تمتاز بخصوصيتها لتعدد أجهزتها واختلاف مهاراتها وحركاتها على كل جهاز من أجهزتها وصعوبة تركيب هذه المهارات الأمر الذي فرض على لاعبي ولاعبات الجمناستك مواصفات جسمية وبدنية ومهارية خاصة .

والتصنيفات حسب الأنماط الجسمية (بدين – عضلي – نحيف) تعد من الأساليب المساعدة في العملية التعليمية والتدريسية في التربية الرياضية كونها أداة بيد المدرس تمكنه من تأهيل عملية التدريس من خلال الوقوف على حقيقة الأنماط الجسمية لدى المتعلمين وما يكون عليه أدائهم في حركات الدحرجة والوقوف والقفزات والدورانات ، وقد استلزم هذا الأمر إجراء دراسة على طالبات كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء وتصنيفهم وفقاً لما يصنفون به من نمط جسمي معين للوقوف على حقيقة قابلياتهم في أداء بعض الحركات على البساط الأرضي التي يعول عليها في المقررات الدراسية لطالبات كلية التربية الرياضية والكشف عن علاقة النمط الجسمي بأداء الحركات مما يسهم في المساعدة في تطوير وتعلم واكتساب تلك الحركات والمهارات ، ومن هنا تكسب هذه الدراسة أهميتها والحاجة إليها .

 

1 – 2 مشكلة البحث :

إن الوصول للمستويات الرياضية العالية وتحقيق الانجازات غاية ينشدها جميع المعنيين بالرياضة وتحقيق هذه الغاية والمطلب هو العمل الجاد والتخطيط السليم المبني على الأسس العلمية الصحيحة والبعيدة عن الاجتهادات الشخصية وان قبول الطالبات في كلية التربية الرياضية غالباً ما يعتمد على القابليات البدنية وبعض المهارات الأساسية للألعاب الرياضية ، وهذا يأتي من خلال ما يتركه درس التربية الرياضية على الرغم من قلته على أداء الطالبات لافتقار مدارسنا إلى أجهزة الجمناستك وتعلم الحركات المؤدات على أجهزته وهذا بدوره يشكل صعوبة على الطالبة وعلى مدرسات المادة في تعلم حركات ومهارات الجمناستك فضلاً عن غفلة القائمين على قبول الطالبات للنمط الجسمي الذي تتميز به الطالبة . ومن خلال خبرة الباحثون الأكاديمية وتدريس مادة الجمناستك ارتأوا إلى دراسة الأنماط الجسمية للطالبات وما علاقة النمط الجسمي بأداء بعض الحركات الأرضية لدى الطالبات ، وهذه الدراسة تعد مساهمة علمية متواضعة كإضافة في حقل المعرفة .

 

1 – 3 أهداف البحث :

1- التعرف على الأنماط الجسمية لطالبات المرحلة الثانية والثالثة كليات التربية الرياضية – جامعة كربلاء .

2- التعرف على مستوى أداء بعض الحركات الأرضية للطالبات وفقاً لأنماطهم الجسمية .

3- التعرف على علاقة الأنماط الجسمية بأداء الحركات الأرضية لدى أفراد عينة البحث .

 

1 – 4 فروض البحث :

       هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأنماط الجسمية وأداء الحركات الأرضية لدى طالبات المرحلة الثانية والثالثة كليات التربية الرياضية – جامعة كربلاء .

 

1 – 5 مجالات البحث :

1-5-1 المجال البشري : طالبات المرحلة الثانية والثالثة كليات التربية الرياضية – جامعة كربلاء للعام الدراسي 2011 – 2012 .

 

1-5-2 المجال الزماني : من (4/3/2012) ولغاية (25/4/2012) .

 

1-5-3 المجال المكاني : القاعة المغلقة لكلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء .

 

 

الباب الثاني

2 – الإطار النظري والدراسات السابقة :

2 – 1 الإطار النظري :

2-1-1 ماهية نمط الجسم :

النمط في اللغة هو (الطريقة) ويقال ألزم هذا النمط أي هذه الطريقة ، وهناك من يعرفه بأنه “فئة أو صنف من الناس يشتركون في الصفات العامة نفسها وان اختلفت بعضهم عن البعض في درجة اتسامهم بهذه الصفات”([1]) .

أما النمط الجسمي فعلى الرغم من الاختلاف في وجهات النظر بين العلماء حول تحديد مفهومه إلا ان الكثير منهم يتفق على انه “الشكل العام الذي تحدده مجموعة القياسات المعمارية المتفق عليها”([2]) .

وجميع الأنظمة التي تناولت دراسة الأنماط الجسمية تشير إلى ان الجسم يتكون من ثلاثة عناصر (مركبات) أساسية وهي([3]) :

       مركبة النحافة .

       مركبة العضلية .

       مركبة السمنة .

وكل مركبة تمثل بعداً (مكوناً) وهذه الأبعاد (المكونات) مجتمعة تحدد الشكل العام للجسم الذي هو تحديد كمي للعناصر الثلاثة النحيف ، العضلي ، السمين ، والتي تحدد الشكل الخارجي للشخص . وأعطيت الأبعاد أسماء ومصطلحات النمط النحيل (النحيف) ، النمط العضلي (الرياضي) النمط المكتنز (السمين) ويعد العامل الوراثي هو العامل المحدد للنمط الجسمي ، فلكل إنسان بروفيل (أنموذج) موروث خاص به وهذا الأنموذج يفرض حدوداً معينة على نمط الجسم معنى ذلك ان الإنسان محاصر بما ورثه من والديه أي ان التكوين الوراثي هو الذي يقرر نمطه الجسمي .

 

2-1-2 تصنيفات أنماط الجسم :

هنالك العديد من المحاولات الجادة لتصنيف الأفراد إلى أنماط جسمية تبعاً للمتغيرات الجسمية التي يمتلكونها وأغلب هذه التصنيفات تبنى على أساس أبعاد الجسم الأساسية الثلاثة (النحافة والعضلية والسمنة) وحسب تصنيف العلماء فهنالك ثلاثة أنماط جسمية أساسية وهي([4])  :

 

أولاً : النمط النحيل (النحيف) :

                              وهي الدرجة التي يغلب عليها سمات النحافة وضعف البنية ويمتاز صاحب هذا النمط بأنه طويل أو متوسط القامة وزنه أقل من المطلوب والكتفان نحيفان وضيقان والرأس كبيراً نوعاً ما ونحيف الوجه مع بروز الأنف بشكل واضح ، الرقبة طويلة ورقيقة والصدر طويل وضيق ، استدارة الكتفين والجلد يبدو كما لو كان فوق العظام ، عضلاته ضعيفة وصغيرة وموزعة الأطراف رقيقة وطويلة وتكون الإناث أقل نحافةً من الذكور .

ثانياً : النمط العضلي (الرياضي) :

                                  وهو الدرجة التي تسود فيها العظام والعضلات ، وهذا النوع يمتاز بالقوة ، صلب المظهر الخارجي ، متوسط أو طويل القامة ، العضلات قوية ومتناسقة ، اتساع الكتفين والقفص الصدري ، نحيف الخصر ، طويل الأطراف ، عظامه كبيرة وسميكة العضلات نامية وتظهر بشكل متناسق ، عظام الوجه بارزة ، الرقبة طويلة وقوية ، الأكتاف عريضة وعضلاتها ظاهرة ، عظم الترقوة ظاهر ، كبير اليدين وطويل الأصابع والرجلان متناسقتان ، الأرداف ثقيلة وقوية ، اكتساء الذراعين والساقين بالعضلات والجلد سميك وخشن .

 

ثالثاً : النمط المكتنز (البدين) :

                              وهو الدرجة التي تغلب عليها صفة الاستدارة التامة ، الشخص الذي يعطي تقديراً عالياً في هذا النمط يكون بدين الجسم مترهلاً ويمتاز بالرخاوة متوسطاً او قصير القامة، استدارة الجسم كبر الرأس واستدارته ، سمنة الأطراف وميلها للامتلاء وفقرها لوجود العضلات القوية ، قصر الرقبة وسمكها ، الأكتاف ضعيفة ، تضخم التجويف البطني والصدري في هذا النمط ، تكون أجهزة الهضم أكثر نمو بالنسبة لباقي أجهزة الجسم مع كثرة الدهن في المناطق المختلفة (بالنسبة للإناث يكون تراكم الدهن أكثر تزايداً على الصدر والأرداف واستمرار نمو الثديين نتيجة لترسب الدهن ويبدو الجسم كمثري الشكل) .

 

2 – 1 – 3 طرائق تقدير أنماط الجسم :

         توجد العديد من طرائق تقدير نمط الجسم ومن أهمها([5]) :

 

أولاً : طريقة التصوير الفوتوغرافي (شيلدون) :

                                               وهي من أقدم طرائق تقدير نمط الجسم اقترحها شيلدون وضلت تستخدم على مر السنين ووصلت إلى درجة عالية من الدقة في تقدير نمط الجسم .

 

ثانياً : مؤشر دليل الوزن :

                         وضع هذا المؤشر العالم الياباني (هيراتا) حيث تمكن من تقدير نمط الجسم بدلالة الطول والوزن باستعمال معادلة معدة لهذا الغرض وهي كالآتي :

 
  

 


 

الطول (م)

 

دليل الوزن (F) = ـــــــــ × 1000

 

وتمكن هيراتا من وضع ثلاثة مستويات تمثل (النحافة والعضلية والسمنة) وكما مبينة في الجدول (1) :

جدول (1)

يبين المستويات التي وضعها العالم الياباني هيراتا وتقويمها

المستوى

التقويم

النحافة

22,5 فما دون

العضلية

22,6 – 24,5

السمنة

24,6 فأكثر

 

2 – 1 – 4 تصنيف الحركات الأرضية :

ان الحركات الأرضية تتطلب مهارات حركية عالية فهي تشتمل الحركات البسيطة والصعبة والمركبة وتعتبر الحركات الأرضية أساس المهارات الأخرى على أجهزة الجمناستك . تطور الحركات الأرضية لدى لاعبة الجمناستك بشكل خاص المرونة والسرعة والقوة والتحمل وتمتاز بجمالية الحركة عند الأداء وان حركاتها تنقسم إلى مجموعتين أساسيتين هما (التمارين الحركية والتمارين الثابتة)([6]) .

التمارين الحركية : وتشتمل على (تمارين حركات المرجحة) وتعني حركات مرجحة الرجلين ورجل واحدة وتستخدم هذه الحركات كمساعدة في سلاسل الحركات الأرضية ، و(تمارين مجموعة القلبات) وهي مجموعة القلبات والدحرجة للأمام وللخلف والجانب ومن جميع الحالات الوقوف والجلوس والاستلقاء والوقوف على الذراعين وكذلك تؤدي من المكان أو بالركضة التقربية بساق واحدة أو بكلتا الساقين بطيران أو بدون طيران ، و(تمارين العجلات) وتؤدي للأمام أو للخلف وللجانب وتكون متتابعة أو مرة واحدة بالنسبة لوضع الكتف على الأرض والارتكاز على ذراع واحدة أو كلتا الذراعين ، وتحتاج هذه المجموعة من الحركات إلى مرونة كبيرة في مفصل الأكتاف والعمود الفقري ، وتستخدم في حالات كثيرة كحركات ربط في السلاسل أو حركات أساسية مستقلة، و(تمارين القفزات) فهي قفزات اليدين وتستخدم كحركات مستقلة او غالباً ما تكون حركات ربط ، وهناك قفزات يدين للأمام وللخلف ، والصفة المميزة لها ان فترة الارتكاز قصيرة جداً ، وتؤدي قفزة يدين مع نصف لفة ، وعند أداء قفزة اليدين الأمامية توجد حالة طيران أولي ثم ارتكاز على الذراعين يليها حالة طيران ثانية ، و(تمارين الدورانات) فهي الدورانات على المحور الطولي والمحور العرضي وفي هذه المجموعة توجد أصعب وأعقد الحركات بالنسبة للحركات الأرضية وتؤدي في اتجاهات للأمام وللخلف وللجانب وأما على ساق واحدة أو كلتا الساقين ، وفي حالة تكور الجسم أو استقامته .

التمارين الثابتة : وهي الحركات الثابتة وتشمل المجموعة الأولى (حركات التوازن) وهذه الحركات مختلفة ومتنوعة وبالارتكاز على ساق واحدة أو على الذراعين أو بالارتكاز على أي جزء من الجسم . أما المجموعة الثانية من التمارين الثابتة فهي مجموعة (التوقفات) وتشمل بعض الخطوات بساق واحدة أو بكلتا الساقين مع أداء حركات من الوقوف بالارتكاز من الجلوس او الاستلقاء ودائماً تكون في الجزء السفلي من الجسم .  

 

2-2 الدراسات السابقة :

2-2-1 دراسة سعاد خيري وصبيحة كاظم([7]) :

عنوان الدراسة :

(القلق المتعدد الأبعاد وعلاقته بأداء حركات الدحرجة الأمامية تكوراً وفتحاً)

 

أهداف الدراسة

1- التعرف على القلق المتعدد الأبعاد لدى طالبات كلية التربية الرياضية – جامعة بابل .

2- التعرف على علاقة القلق المتعدد الأبعاد بأداء حركات الدحرجة الأمامية تكوراً وفتحاً .

 

إجراءات الدراسة :

استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي بأسلوب المسح والعلاقات الارتباطية ، واشتمل مجتمع الدراسة على طالبات المرحلة الثانية كلية التربية الرياضية – جامعة بابل للعام الدراسي 2007 – 2008  ، وتم اختيار عينة عشوائية بواقع (16) طالبة ، كما استخدمت الباحثتان مقياس (المباراة الرياضية) المصم من قبل محمد حسن علاوي والمتضمن ثلاثة أبعاد و(45) فقرة لقياس القلق المتعدد الأبعاد . وتوصلت الباحثتان إلى عدة استنتاجات أهمها (هناك ارتباط معنوي بين القلق المتعدد الأبعاد وبين حركات الأمامية تكوراً وفتحاً) . كما خلصت الباحثتان إلى عدة توصيات أهمها (يجب استخدام الأساليب والطرق التي تعمل على خفض مستوى القلق لما له دور إيجابي) .

 

2-2-2 أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسة السابقة والدراسة الحالية :

1- تشابهت الدراسة الحالية مع الدراسة السابقة من حيث اعتمادها المنهج الوصفي بأسلوب المسح والعلاقات الارتباطية وكذلك إجراء الدراسة على طالبات كلية التربية الرياضية وبعض إجراءات تحديد المتغيرات المتمثلة بالحركات الأرضية من خلال استمارة تقييم الحركات فضلاً عن بعض الوسائل الإحصائية .

2- اختلفت الدراسة الحالية مع الدراسة السابقة من حيث تناولها لمتغير الأنماط الجسمية وبعض الحركات الأرضية المتمثلة بالدحرجة الخلفية والوقوف على الذراعية والعجلة الجانبية المتتالية فضلاً عن بعض إجراءات تحديد المتغيرات والوسائل الإحصائية   

 

الباب الثالث

3 – منهجية البحث وإجراءاته الميدانية :

3 – 1 منهج البحث :

منهج البحث هو أسلوب للتفكير والعمل يعتمده الباحث لتنظيم أفكاره وتحليلها وعرضها وبالتالي الوصول إلى نتائج وحقائق معقولة حول الظاهرة موضوع الدراسة([8]) . ولغرض تحقيق أهداف الدراسة وحل المشكلة المطروحة استخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المسح والعلاقات الارتباطية ، وهذا ما يروه ينسجم ويتطابق مع مواصفات بحثهم وتحقيق أهداف دراستهم لأن المنهج الوصفي “يقوم على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية معينة أو عدة فترات من أجل التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى والمضمون والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره”([9]) .

 

3 – 2 مجتمع البحث وعينته :

اشتمل مجتمع البحث على طالبات المرحلة الثانية والثالثة – كلية التربية الرياضية / جامعة كربلاء والبالغ عددهن (62) طالبة ، كما جاء اختيار عينة البحث بأسلوب المعاينة العشوائية الطبقية وبواقع (54) طالبة شكلت ما نسبته (87,09%) من المجتمع المبحوث منها (28) طالبة من المرحلة الثانية و(26) طالبة من المرحلة الثالثة .

 

3 – 3 وسائل البحث والأجهزة والأدوات المستخدمة :

لكي يتمكن الباحثون من انجاز بحثهم على أكمل وجه لابد من الاستعانة بالوسائل البحثية والأجهزة والأدوات التالية :

1-   المصادر والمراجع .

2-   الملاحظة .

3-   استمارة تقييم الحركات الأرضية .

4-   جهاز لقياس الوزن والطول .

5-   أبسطة .

6-   حاسبة ألكترونية نوع كاسيو .

7-   جهاز كمبيوتر نوع (DELL) .

 

3 – 4 إجراءات تحديد متغيرات الدراسة :

3 – 4 – 1 إجراءات تحديد النمط الجسمي :

استخدم الباحثون مؤشر العالم الياباني (هيراتا) لتصنيف الأنماط الجسمية لدى أفراد عينة البحث من طالبات المرحلة الثانية والثالثة – كلية التربية الرياضية / جامعة كربلاء للعام الدراسي 2011 – 2012 من خلال قياس الطول بالمتر والوزن بالكيلوغرام واستخدام المعادلة المعدة لاستخراج هذا المؤشر وتحديد النمط الجسمي لدى كل طالبة .

 

3 – 4 – 2 إجراءات تحديد الحركات الأرضية :

قام الباحثون بتصميم استمارة تقييم(*) الحركات الأرضية على ضوء تقسيم أقسام الحركة (التحضري ، الرئيسي ، النهائي) فضلاً عن درجة أداء الحركة كاملاً وعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين(**)[10]في رياضة الجمناستك والاختبار والقياس لبيان صلاحيتها في قياس ما وضعت من أجله ، وقد أقرت صلاحية الاستمارة بنسبة (100%) دون إجراء أي تعديل عليها والاستعانة والاعتماد على تقييم محكمين(*) لأداء كل طالبة عند قيامها بأداء الحركات الأرضية التي تم تدريسها ضمن المقرر الدراسي لطالبات المرحلة الثانية والثالثة – كلية التربية الرياضية وهي :

1- الدحرجة الأمامية تكوراً .

2- الدحرجة الأمامية فتحاً .

3- الدحرجة الخلفية .

4- الوقوف على الذراعين .

5- العجلة الجانبية المتتالية .

 

3 – 4 – 3 التجربة الاستطلاعية :

قام الباحثون بإجراء تجربة استطلاعية بتاريخ 2/4/2012 على عينة مكونة من (5) طالبات تم اختيارهم عشوائياً من عناصر المجتمع المبحوث ، وكان الغرض منها الوقوف على الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه الباحثون فضلاً عن استخراج الأسس العلمية لاستمارة تقييم الحركات الأرضية المتمثلة بالصدق والثبات .

 

3 – 4 – 4 الأسس العلمية للاستمارة :

أولاً : صدق الاستمارة :

تعد درجة الصدق هي العامل الأكثر أهمية بالنسبة لمحكات جودة الاختبارات والمقاييس([11]) . وقد كسبت استمارة تقييم الحركات الأرضية قيد الدراسة صدق المحتوى عندما تم عرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين لإقرار صلاحيتها في تحديد درجة كل طالبة على الحركات الأرضية .

ثانياً : ثبات الاستمارة :

للثبات أهمية خاصة في اختيار واستخدام أي اختبار لغرض معين حيث يشير “قدر الثقة الذي يمكننا أن نضعه في نتائج اختباراتنا”([12]) . لقد قام الباحثون باستخراج معامل ثبات المصححين والذي يعد أحد المصادر الرئيسية لتباين الخطأ في الدرجة على الاختبار في المقاييس التي تعتمد على تقييم المصحح وليس على مفتاح التصحيح عندما قام بتقييم أداء طالبات العينة الاستطلاعية من خلال اعتماد تقييم ثلاثة محكمين لأداء الطالبات على الحركات الأرضية بعدها سعى الباحثون إلى استخراج معامل ارتباط سبيرمان بين تقديرات الحكم الأول وتقديرات الحكم الثاني وكذلك تقديرات الحكم الأول والحكم الثالث وتقديرات الحكم الثاني والحكم الثالث ، والجدول (2) يبين ذلك :

 

جدول (2)

يبين قيم معامل ارتباط سبيرمان (معامل ثبات التصحيح) لاستمارة أداء الحركات الأرضية

ت

الحركات الأرضية

قيم معامل ارتباط الحكم الأول والحكم الثاني

قيم معامل ارتباط الحكم الأول والحكم الثالث

قيم معامل ارتباط الحكم الثاني والحكم الثالث

1

الدحرجة الأمامية تكوراً

0,911

0,891

0,814

2

الدحرجة الأمامية فتحاً

0,812

0,832

0,794

3

الدحرجة الخلفية

0,859

0,869

0,836

4

الوقوف على الذراعين

0,841

0,833

0,791

5

العجلة الجانبية المتتالية

0,799

0,811

0,825

 

3 – 5 التجربة الأساسية :

نظراً لاستكمال الإجراءات التي تؤهل القيام لإجراء التجربة الأساسية والتي أكدت صلاحية استمارة تقييم أداء الحركات الأرضية قيد الدراسة وجاهزية الأجهزة المعنية بقياس الوزن والطول باشر الباحثون بإجراءها على أفراد عينة البحث من طالبات المرحلة الثانية والثالثة كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء والبالغ عددهن (54) طالبة خلال المدة 10 – 11/4/2012 بعدها اتجه الباحثون إلى تفريغ البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية .

 

3 – 6 الوسائل الإحصائية المستخدمة :

استخدم الباحثون الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) لمعالجة البيانات واستخراج المواضع الآتية :

1- النسبة المئوية .

2- الوسط الحسابي .

3- الانحراف المعياري .

4- معامل الارتباط (بيرسون) .

5-

3

 

 

الوزن (كغم)

 

معامل ارتباط سبيرمان .

6-

الطول (م)

 

مؤشر هيراتا (F) = ــــــــــ × 1000 ……….([13])

 

الباب الرابع

4- نتائج البحث عرضها وتحليلها ومناقشتها :

        لغرض تحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضيتها سعى الباحثون للقيام بعدة إجراءات منها :

 

4 – 1 إعداد البيانات الولية لمتغيرات البحث :

بعد ان قام الباحثون بالحصول على قياسات الطول بالمتر والوزن بالكيلوغرام واستخدام دليل مؤشر هيراتا للنمط الجسمي واستخراج النمط الجسمي التي تتميز به كل طالية من أفراد عينة البحث البالغ عددهن (54) طالبة واعتماد تقييم ثلاثة مقومين(*) لأداء الطالبات على الحركات الأرضية المعنية بالبحث وبعد جمع استمارات التقييم قام الباحثون إلى حساب مجموع ما تحصل عليه الطالبة في كل حركة حسب تقديرات المحكمين ومن ثم استخراج معدل القيم بغية الحصول على درجة تقييم واحدة لأداء الطالبة على كل حركة من الحركات الولية وبعد تصنيف الطالبات حسب النمط الجسمي التي تتميز به الطالبة والذي أظهر ان هناك (12) طالبة يتميزن بنمط جسمي بدين ، و(32) طالبة يتميزن بنمط جسمي عضلي ، و(10) طالبات يتميزن بنمط جسمي نحيف . بعدها قام الباحثون باستخراج قيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري لكل حركة ولكل نمط وبهذا تم التحقق من هدف الدراسة الأول (التعرف على الأنماط الجسمية لطالبات المرحلة الثانية والثالثة – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء) وهدف الدراسة الثاني المتمثل بـ(التعرف على مستوى أداء الحركات الأرضية لدى أفراد عينة البحث وفقاً لأنماطهن الجسمية) والجدول (3) يبين ذلك :

 

جدول (3)

يبين الأنماط الجسمية وحجم العينة وقيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري للحركات الأرضية

ت

الحركات الأرضية

النمط البدين

النمط العضلي

النمط النحيف

عينة

وسط

انحراف

عينة

وسط

انحراف

عينة

وسط

انحراف

1

الدحرجة الأمامية تكوراً

12

5,71

1,09

32

8,4

0,743

10

6,8

1,04

2

الدحرجة الأمامية فتحاً

12

4,71

0,904

32

6,32

0,814

10

5,84

0,834

3

الدحرجة الخلفية

12

5,62

0,942

32

8,2

0,712

10

6,14

1,07

4

الوقوف على الذراعين

12

2,96

0,645

32

6,9

0,359

10

4,7

0,940

5

العجلة الجانبية المتتالية

12

3,69

0,841

32

6,6

0,562

10

4,88

0,632

4 – 2 ارتباط الأنماط الجسمية بالحركات الأرضية :

لغرض تحقيق هدف الدراسة الأساسي والمتمثل بـ(التعرف على علاقة الأنماط الجسمية بأداء الحركات الأرضية لدى أفراد عينة البحث) سعى الباحثون إلى استخدام معاملات الارتباط البسيط (بيرسون ، سبيرمان) كوسيلة إحصائية لتحقيق هذا الغرض حيث تم استخدام معامل ارتباط سبيرمان في الكشف عن علاقة مؤشرات النمط الجسمي بدرجات الطالبات على الحركات الأرضية لمن يتميزن بنمط جسمي (بدين ، نحيف) واستخدام معامل الارتباط البسيط (بيرسون) للكشف عن علاقة مؤشرات النمط الجسمي لدرجات الطالبات على الحركات الأرضية لمن يتميزن بنمط جسمي (عضلي) .

 

4 – 2 – 1 علاقة مؤشرات النمط البدين بالحركات الأرضية وتحليلها ومناقشتها :

من خلال معالجة بيانات النمط الجسمي البدين إحصائياً ودراسة ارتباط مؤشر النمط الجسمي لكل طالبة بالدرجات التي حصلت عليها في أداء الحركات الأرضية باستخدام معامل ارتباط سبيرمان أظهرت النتائج ارتباطات إيجابية بين مؤشر النمط وكل من حركات (الدحرجة الأمامية تكوراً والدحرجة الخلفية والعجلة الجانبية المتتالية) وارتباطات سالبة بين مؤشر النمط وحركات الوقوف على الذراعين والدحرجة الأمامية فتحاً ، والجدول (4) يبين ذلك :

 

جدول (4)

يبين معاملات ارتباط سبيرمان بين مؤشرات النمط البدين وأداء الحركات الأرضية

المتغيرات

الدحرجة الأمامية تكوراً

الدحرجة الأمامية فتحاً

الدحرجة الخلفية

الوقوف على الذراعين

العجلة الجانبية المتتالية

مؤشر النمط الجسمي بدين

0,334

0,314

-0,694

-0,711

0,263

* القيمة الجدولية لمعامل الارتباط لعينة (12) تساوي (0,497) .

 

من خلال ملاحظة الجدول (4) يتبين ان هناك ارتباط معنوي سالب بين مؤشر النمط الجسمي البدين والحركات (الوقوف على الذراعين والدحرجة الأمامية فتحاً) وهذا يشير إلى ان مؤشرات النمط البدين تتناسب تناسباً عكسياً مع أداء الحركات الأرضية للجمناستك .

ويرى الباحثون ان القياسات الجسمية تعتبر من أهم معايير اختيار لاعبي الجمناستك لأن أداء الحركات والمهارات على أجهزة الجمناستك تتطلب مواصفات جسمية وقابليات بدنية وحركية معينة يجب توفرها لدى اللاعبين (بنين – بنات) وهذا ما أكده (عبد الستار جاسم وعايدة علي حسين) “في مرحلة الاختيار النهائي للاعبي الجمناستك يتطلب نتائج اختبارات القابليات البدنية والحركية فضلاً عن القياسات الجسمية (الطول والوزن) والنسبة بين طول اللاعب ووزنه وطول الساق وعرض الورك ومنطقة الصدر ، ….. وان حركة الوقوف على الذراعين تستخدم في معظم الحركات للبنين والبنات وهي أساس لحركات أخرى (قفزة اليدين الأمامية ، القفزة الجانبية) ويجب إتقانها من بداية التدريب والتعلم المبكر وان هذه الحركة بحاجة إلى استخدام القوة العضلية للذراعين وشد المجامع العضلية للبطن([14]) .

 

4 – 2 – 2 علاقة مؤشرات النمط العضلي بالحركات الأرضية وتحليلها ومناقشتها :

من خلال معالجة بيانات النمط الجسمي العضلي إحصائياً ودراسة ارتباط مؤشر النمط الجسمي لكل طالبة بالدرجات التي حصلت عليها في أداء الحركات الأرضية باستخدام معامل ارتباط بيرسون أظهرت النتائج ارتباطات إيجابية معنوية بين مؤشر النمط العضلي وجميع الحركات الأرضية ، والجدول (5) يبين ذلك :

 

جدول (5)

يبين معاملات ارتباط بيرسون بين مؤشرات النمط العضلي وأداء الحركات الأرضية

المتغيرات

الدحرجة الأمامية تكوراً

الدحرجة الأمامية فتحاً

الدحرجة الخلفية

الوقوف على الذراعين

العجلة الجانبية المتتالية

مؤشر النمط الجسمي العضلي

0,632

0,749

0,784

0,687

0,779

* القيمة الجدولية لمعامل الارتباط لعينة (32) تساوي (0,325) .

 

من خلال ملاحظة الجدول (5) يتبين ان هناك ارتباط معنوي موجب بين مؤشر النمط الجسمي العضلي ودرجات أداء الطالبات للحركات الأرضية أي ان مؤشر النمط الجسمي العضلي يتناسب تناسباً طردياً مع أداء الحركات الأرضية .

ويرى الباحثون لابد أن يتصف لاعب الجمناستك بمواصفات جسمية ذات طابع عضلي لاعتماد اللعبة على القوة العضلية بالإضافة إلى الخفة والرشاقة والتوافق والتوازن والعمل الدينامكي المتميز وهذا ما اكده (لؤي غانم الصميدعي وآخرون 2010) يتميز لاعب الجمناستك بقياسات انثروبومترية (جسمية) متميزة ذات نمط عضلي سائد لدى اللاعبين واللاعبات وهو (النحيف المتوازن) مع زيادة في الكتلة العضلية في القسم العلوي من الجسم لأن التركيز في أكثر الأجهزة والحركات الأرضية خاصة على الأذرعة المتمثلة بعضلات الذراعين والكتلة العضلية في القسم العلوي من الجسم ([15]) .

 

4 – 2 – 3 علاقة مؤشرات النمط النحيف بالحركات الأرضية وتحليلها ومناقشتها :

من خلال معالجة بيانات النمط الجسمي النحيف إحصائياً ودراسة ارتباط مؤشر النمط الجسمي بالدرجات التي حصلت عليها الطالبات في أداء الحركات الأرضية باستخدام معامل ارتباط سبيرمان أظهرت النتائج ان هناك ارتباطات إيجابية بين مؤشر النمط الجسمي النحيف وحركات (الوقوف على الذراعين والعجلة الجانبية المتتالية) وهناك ارتباطات معنوية سالبة بين مؤشر النمط الجسمي النحيف وحركات (الدحرجة الأمامية تكوراً والدحرجة الأمامية فتحاً) . والجدول (6) يبين ذلك :

 

جدول (6)

يبين معاملات ارتباط سبيرمان بين مؤشرات النمط النحيف وأداء الحركات الأرضية

المتغيرات

الدحرجة الأمامية تكوراً

الدحرجة الأمامية فتحاً

الدحرجة الخلفية

الوقوف على الذراعين

العجلة الجانبية المتتالية

مؤشر النمط الجسمي النحيف

-0,564

-0,648

0,388

0,211

0,319

* القيمة الجدولية لمعامل الارتباط لعينة (10) تساوي (0,523) .

 

من خلال ملاحظة الجدول (6) يتبين ان هناك ارتباط معنوي سالب بين مؤشر النمط الجسمي النحيف ودرجات أداء الطالبات للحركات (الدحرجة الأمامية تكوراً والدحرجة الأمامية فتحاً) وهذا يؤشر ان النمط الجسمي النحيف يتناسب تناسباً عكسياً مع حركات الدحرجة الأمامية فتحاً والدحرجة الأمامية تكوراً .

ويرى الباحثون إلى ان هناك حقيقة هامة وهي ان أداء أي مهارة يرتبط بمكونات اللياقة البدنية حتى يمكن نجاح الأداء الحركي للرياضي وكذلك نمو قدراتهم وحسن الاستغلال الجيد للوقت في الأداء المتميز للعديد من النشاطات الرياضية ، وحيث ان الأفراد من الذين لديهم نقص في وزن الجسم أو ضعف البنية وكتفان نحيفان وضيقان نوعاً ما والصدر ضيق وعضلات ضعيفة وموزعة على الطراف وهذه السمات يتميز بها صاحب النمط النحيف لذا يكون لها الأثر السلبي المباشر في أداء الحركات الأرضية والمهارات التي تؤدي على أجهزة الجمناستك وأي نشاط رياضي آخر لأن اللياقة والقدرات الحركية تعد من الدعامات الأساسية في تعلم أداء أي حركة ومهارة رياضية .

الباب الخامس

5 – الاستنتاجات والتوصيات :

5 – 1 الاستنتاجات :

من خلال الإجراءات ومعالجة بيانات البحث توصل الباحثون إلى الاستنتاجات التالية :-

1- تميز طالبات المرحلة الثانية والثالثة – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء بأنماط جسمية (بدين ، عضلي ، نحيف) .

2- أظهرت النتائج هنالك ارتباط معنوي سالب بين مؤشر النمط البدين وحركات (الدحرجة الأمامية فتحاً والوقوف على الذراعين) .

3- أظهرت النتائج هنالك ارتباط معنوي موجب بين مؤشر النمط العضلي وجميع الحركات الأرضية .

4- أظهرت النتائج هنالك ارتباط معنوي سالب بين مؤشر النمط النحيف وحركات الدحرجة الأمامية تكوراً وحركات الدحرجة الأمامية فتحاً .

 

5 – 2 التوصيات :

من خلال ما أفرزته نتائج الدراسة خلص الباحثون إلى التوصيات التالية :-

1- ضرورة التركيز على القياسات الجسمية والنمط الجسمي عند قبول الطالبات في كليات التربية الرياضية .

2- ضرورة إجراء دراسات تتناول الكشف عن علاقة الأنماط الجسمية بأداء حركات أخرى على أجهزة الجمناستك .

3- ضرورة إجراء دراسات تتناول علاقة الأنماط الجسمية بأداء مهارات وحركات ضمن ألعاب رياضية أخرى وعلى عينات أوسع .

 

المصادر والمراجع

        أسامة كامل راتب : النمو الحركي مدخل للنمو المتكامل للطفل والمراهق ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1999 .  

       ربحي مصطفى عليان (وآخرون) : أساليب البحث العلمي وتطبيقاته في التخطيط والإدارة ، ط1 ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2008 .

       ربحي مصطفى عليان وعثمان محمد غنيم : مناهج وأساليب البحث العلمي (النظرية والتطبيق) ، ط1 ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2000 .

       ريسان خريبط مجيد : موسوعة القياسات والاختبارات في التربية البدنية والرياضية ، ج2 ، البصرة ، مطابع التعليم العالي ، 1989 .  

       سعاد خيري وصبيحة كاظم : القلق المتعدد الأبعاد وعلاقته بأداء حركات الدحرجة الأمامية تكوراً وفتحاً ، مجلة علوم التربية الرياضية ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل ، المجلد الثالث ، العدد الثاني ، 2010 .

       عبد الستار جاسم ، عايدة علي حسين : الجمباز المعاصر للبنات ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، 1991 .

       لؤي غانم الصميدعي (وآخرون) : الإحصاء والاختبار في المجال الرياضي ، ط1 ، أربيل ، 2010 .

       محمد حسن علاوي ومحمد نصر الدين رضوان : القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ، ط2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2000 .

       محمد صبحي حسانين : التقويم والقياس في التربية البدنية ، ج3 ، ط2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1987 .

       محمد صبحي حسانين : القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ، ط1 ، عمان ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، 2003 .

       محمد مطر عراك : تقويم بعض المؤشرات البدنية والمهارية والفسيولوجية على وفق تصنيفات بدنية للاعبي كرة القدم بأعمار (14 – 17) سنة ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل ، 2008 .

       محمود أحمد عمر (وآخرون) : القياس النفسي والتربوي ، ط1 ، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2010 .

ملحق (1)

اسم الطالبة :      

المرحلة :          

استمارة تقييم الحركات على البساط الأرضي

 

ت

الحركات

الجزء التحضيري

التقييم 2.5 درجة

الجزء الرئيسي

التقييم 5 درجة

الجزء الختامي

التقييم 2.5 درجة

المجموع

 

 

1- التعجيل غير مناسب في الحركة التقريبية .

2- مسافات غير مناسبة في الخطوات الأخيرة .

3- لم يتم ضرب القفاز بالشكل الصحيح .

1- لا يوجد شد في الجسم بشكل جيد في الطيران الأول .

2- الرأس لم يكن ضمن الحركة .

3- وجود انثناءات بالذراعين .

4- التكور والفتح والدوران غير مناسب .

1- ميلان الجسم وعدم تهيئة القدمين عند الهبوط .

2- عدم السيطرة وفقدان التوازن .

3- مرونة غير كافية .

 

1

الدحرجة الأمامية تكوراً

 

 

 

 

2

الدحرجة الأمامية فتحاً

 

 

 

 

3

الدحرجة الخلفية

 

 

 

 

4

الوقوف على الذراعين

 

 

 

 

5

العجلة الجانبية المتتالية

 

 

 

 

 

 

اسم الحكم :

اللقب العلمي :

الاختصاص :

التوقيع :    

 

     

 



[1]ريسان خريبط مجيد : موسوعة القياسات والاختبارات في التربية البدنية والرياضية ، ج2 ، البصرة ، مطابع التعليم العالي ، 1989 ، ص244 .  

2 – أسامة كامل راتب : النمو الحركي مدخل للنمو المتكامل للطفل والمراهق ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1999 ، ص138 .  

3 – محمد مطر عراك : تقويم بعض المؤشرات البدنية والمهارية والفسيولوجية على وفق تصنيفات بدنية للاعبي كرة القدم بأعمار (14 – 17) سنة ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل ، 2008 ، ص68 .

[4] – محمد صبحي حسانين : القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ، ط1 ، عمان ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، 2003 ، ص245 – 247 .

[5] – محمد صبحي حسانين : التقويم والقياس في التربية البدنية ، ج3 ، ط2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1987 ، ص119 .

[6] – عبد الستار جاسم ، عايدة علي حسين : الجمباز المعاصر للبنات ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، 1991 ، ص145 .

[7] – سعاد خيري وصبيحة كاظم : القلق المتعدد الأبعاد وعلاقته بأداء حركات الدحرجة الأمامية تكوراً وفتحاً ، مجلة علوم التربية الرياضية ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل ، المجلد الثالث ، العدد الثاني ، 2010 ، ص288 .

[8] – ربحي مصطفى عليان (وآخرون) : أساليب البحث العلمي وتطبيقاته في التخطيط والإدارة ، ط1 ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2008 ، ص35 .

[9] – ربحي مصطفى عليان وعثمان محمد غنيم : مناهج وأساليب البحث العلمي (النظرية والتطبيق) ، ط1 ، عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 2000 ، ص43 .

* ملحق (1) .

** أسماء الخبراء والمختصين الذين تم عرض المقياس عليهم :

     1- أ. د. محمد جاسم الياسري – اختبار وقياس – كلية التربية الرياضية جامعة بابل .

     2- أ. م. د. علي عبد الحسن حسين – بايو جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء .

     3- أ. م. د. رابحة حسن عباس– طرائق تدريس جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء .

     4- أ. م. د. رغداء السفاح – طرائق تدريس جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة بابل . 

     5- أ. م. د. أسامة عبد المنعم – بايو جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة بابل .

     6- أ. م. د. هيثم حسين – علم نفس جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة بابل . 

* 1- أ. م. د. علي عبد الحسن حسين – بايو جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء .

   2- أ. م. د. رابحة حسن عباس– طرائق تدريس جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء .

   3- حسين مكي – فسلجة جمناستك – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء .

[11] – محمد حسن علاوي ومحمد نصر الدين رضوان : القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ، ط2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2000 ، ص254 .

[12] – محمود أحمد عمر (وآخرون) : القياس النفسي والتربوي ، ط1 ، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2010 ، ص215 .

[13] – محمد صبحي حسانين : مصدر سبق ذكره ، 1987 ، ص119 .

[14] – عبد الستار جاسم وعايدة علي حسين : مصدر سبق ذكره ، ص35 ، 155 .

[15] – لؤي غانم الصميدعي (وآخرون) : الإحصاء والاختبار في المجال الرياضي ، ط1 ، أربيل ، 2010 ، ص194 .