تاثي استخدام ميل الطالب للاسلوب التدريسي

 

تأثير استخدام ميل الطالب للأسلوب التدريسي المفضل في تعلم بعض

المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك

الباحثان :

أ. م. د. علي عبد الحسن حسين

م. د. حسن علي حسين

اشتملت الدراسة على خمسة أبواب ، تضمن الباب الأول مقدمة وأهمية البحث ، وقد تطرق الباحثان فيها إلى ما يتميز به هذا العصر من تطوراً وتقدماً سريعاً وبمختلف مجالات الحياة والألعاب الرياضية . كما تجلت مشكلة الدراسة في ان هناك ضعف في تطور واكتساب بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالشكل الذي يتناسب والتطور السريع الحاصل بلعبة الجمناستك ، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية الأسلوب التدريسي المفضل في تعلم الطلاب لبعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية .

كما تناول الباحثان ضمن الباب الثاني إلى موضوعات التدريس وفن التدريس وأساليب التدريس والمهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية المعنية بالدراسة والبحث .

أما ضمن الباب الثالث فقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي بأسلوب المجموعات المتكافئة ذات الاختبار القبلي والبعدي . واشتمل مجتمع البحث على طلاب المرحلة الثانية – كلية التربية الرياضية / جامعة كربلاء ، ومن خلال ما أفرزت تحليل النتائج خلص الباحثان بعدة استنتاجات منها هناك تفضيل لطلاب المرحلة الثانية – كلية التربية الرياضية لتعلم البساط الأرضي بالجمناستك ….

 

 

الباب الأول

1- التعريف بالبحث

1- 1- مقدمة البحث وأهميته :

يشهد العالم اليوم تطوراً سريعاً بمختلف المجالات ومنها المجال الرياضي وبمختلف الألعاب الرياضية ومنها رياضة الجمناستك ، وان هذا التطور لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة جهود الباحثين والعلماء الين يسعون دائماً إلى اكتشاف طرائق وأساليب تعليمية جديدة وفقاً للأسس العلمية ، والتي تعد من العوامل المؤثرة إيجابياً ومباشرةً في عملية التعلم في التربية الرياضية والتي لا تقتصر أهدافها على الجانب المعرفي فحسب بل تتجاوز ذلك المهارات الأساسية لدى الطلاب وفقاً لقدراتهم .

ان العملية التعليمية أو التدريسية تركز على نقل المعارف والمعلومات في المدرس إلى الطالب وبالطريقة المناسبة التي تجعل هذه العملية أفضل وأسرع وبجهد أقل ، والمدرس الجيد هو الذي يستطيع التنويع باستخدام طرائق وأساليب مختلفة للابتعاد عن الملل الذي قد يصيب الطالب اثناء التدريس والناتج عن (تكرار) استخدام أسلوب واحد لجميع الطلاب .

وعليه لابد للمدرس من البحث عن الأسلوب الأقل والذي يتناسب مع طبيعة الطالب وبيئة التدريس وبشكل يثير دوافع الطالب ، وبالتالي إلى تحقيق الهدف المنشود من التعلم . إن رياضة الجمناستك من الرياضات التي وصل فيها مستوى الأداء الفني إلى حد الإبداع ، لذا أصبح من الضروري إيجاد وسائل وأساليب تعليمية تتضمن الوصول إلى المستوى المخطط له ، لذا أصبح من الواجب السير مع ركب التطور من خلال استخدام أفضل الوسائل والطرائق التي لها أثر في تحسين مستوى الأداء الفني .

من خلال ما تقدم تتضح أهمية البحث في استخدام أساليب أكثر تطوراً وتأثيراً من خلال ما يحدده ميل الطالب نحوها والتي ترافق نوع المهارات وإثبات فعاليتها ومدى تأثيرها في العملية التعليمية من خلال الاستثمار الأمثل للوقت والجهد .  

 

1- 2- مشكلة البحث :

تعد بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية ذات طابع فني صعب لدى أغلب الطلاب ، إذ تفرض عليهم واجبات ومهمات حركية وبذل مجهود بدني كبير ، وهذا يتطلب إيجاد أفضل الطرائق والوسائل والأساليب الحديثة في التدريس والتي عن طريقها يستطيع المدرس الوصول بالطلاب إلى مستوى ممكن في تطوير الأداء المهاري ، ومن خلال خبرة الباحثين في رياضة الجمناستك لاحظا ان بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية لا تتطور بالشكل الذي يتناسب مع التطور السريع الحاصل باللعبة وقد يكون ذلك هو ان الأساليب التدريسية التي أثبتت فاعليتها في عملية التعليم كثيرة ومتعددة ، إلاّ ان بعض المدرسين لازالوا يفرضون الأسلوب التدريسي على الطالب دون الأخذ بنظر الاعتبار ميولهم لهذا الأسلوب أو ذاك ، ولكون الميل والرغبة في التطبيق والتعلم من أساسيات تعلم المهارات الحركية بالجمناستك لذا أصبح لزاماً على المدرسين أن يعرفوا توجه الطلاب نحو الأسلوب التدريسي المفضل لهم من أجل زيادة فاعلية المشاركة الإيجابية في الدرس . لذا ارتأى الباحثان معرفة ميل الطلاب للأسلوب التدريسي المفضل في تعلم بعض المهارات الأساسية وذلك من أجل تطوير العملية التدريسية والاقتصاد بالجهد والوقت .   

 

1- 3- أهداف البحث :

1- إعداد قياس لمعرفة ميل الطلاب لأساليب التدريس المفضلة في تعلم بعض المهارات الأساسية علي بساط الحركات الأرضية .

2- التعرف على ميل الطلاب بالأسلوب التدريسي المفضل في تعلم بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية .

3- التعرف على أفضلية التأثير لأسلوب التدريس المفضل في تعلم الطلاب لبعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية .

 

1- 4- فروض البحث :

1- هناك تأثير إيجابي لميل الطلاب لأساليب التدريس المفضلة في تعلم بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية .

2- هناك أفضلية في التأثير للأسلوب التدريسي المفضل لدى الطلاب في تعلم بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية .

 

1- 5- مجالات البحث :

    1- المجال البشري : طلاب المرحلة الثانية بكلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء للعام الدراسي 2012 – 2013 .

    2- المجال الزماني : المدة من 26/2/2013 ولغاية 26/6/2013 .

    3- المجال المكاني : قاعة الجمناستك بكلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء .

الباب الثاني

2- الدراسات النظرية والدراسات السابقة

2- 1- الدراسات النظرية :

2- 1- 1- التدريس :

ان التدريس بشكل مجموعة نظريات وحقائق تطبق وتحول إلى مهارات وخبرات من خلال التدريب ، وهو عملية مخططة ومنتظمة محكومة بأهداف ومستندة إلى أسس نظرية نموذجية تهدف إلى عد مكونات منظومة التدريس وخصائص الطلبة والمدرسين والمحتوى الدراسي وفق آلية مخططة لتحقيق التطور والتكامل في العملية التدريسية وبهدف تربوي عام لتحقيق أهداف المخططات التدريسية([1]) .

وتعد المبادئ التدريسية أسساً وقواعد عامة لتخطيط وتنظيم الدرس ، وتؤثر بصورة مباشرة في اختيار وتنظيم محتوى التعليم وتصميم المناهج وتوجيه النشاط المدرسي اليومي للمدرس وتتحدد فاعلية عمله التربوي والتعليمي على مستوى فهمه وتطبيقه المبدع لها([2]) .

وسلوك التدريس يعد من أهم المؤثرات على مستوى أداء الطلاب لذا فإن الوصول بمستوى الطلاب إلى التمكن بوصفه أحد الأهداف الحيوية للتربية يمكن أن يتحقق بزيادة فاعلية سلوك التدريس وهذا لا يتأثر إلاّ بعملية دراسة موضوعية لهذا السلوك وتقويمه حتى يتمكن من حذف الأداء الخاطئ وتحسين الأداء الضعيف وتدعيم الأداء السليم([3]) .

 

2- 1- 1- 2- فن التدريس :

ان الهدف الرئيسي للتدريس هو إيجاد طرائق عديدة تساعد الطلبة على التعلم والتصميم ورسم التجارب التربوية التي من خلالها سوف تنمو مهارات الطلبة وفهمهم وحالاتهم ، ويمكن تحليل فن التدريس على انه يتعامل مع جملة مهارات علمية أو تربوية ترتبط بعدد كبير من الركائز الأساسية وأهم أجزائها هي :

1-  انها جزء من مهنة ذات أهداف واضحة .

2-  فن وإبداع القائمين على التعلم .

3-  كفايات تدريسية وعلمية وتربوية .

4-   طرائق تدريس مختلفة تعالج حالات ومواقف متعددة .

 

2- 1- 1- 3- أساليب التدريس :

لقد شهد القرن الماضي ظهور العديد من الأساليب الحديثة والتي تشكل بدورها فكرة أو رأي لما موجود من المفارق ووجهات النظر وإن هذه الأساليب قد اتسع مداها نتيجة للنتائج العلمية في عملية التعليم. فالمعلم الكفء “هو الذي يستطيع أن يقدم الجديد باستمرار ويعرف الكثير من مداخل وأساليب التعلم المباشرة وغير المباشرة بالشكل الذي يكون فيه موقف المتعلم خلال العملية التعليمية موقفاً إيجابياً وليس سلبياً ونشطاً وفعالاً لا مستقبلاً لكل ما يلقى عليه”([4]) .

ان أسلوب التدريس هو الحصيلة الناتجة من تفاعل المدرس مع الطالب والمنهج معاً فالحصيلة هي ناتج لابد له من طريقة معينة تطبق وتنفذ لأغراض التفاعل([5]) .

 

2- 1- 1- 4- معايير اختيار الأسلوب :

ان كل أسلوب يمنح المدرس اختبارات متعددة لسلوك التعليم لكي يختار منها ما يناسب الظرف الذي يكون عليه أو من خلال هذا المفهوم يضع المعلم المسار الصحيح لتوصيل الأهداف والمادة التعليمية .

ووضع (ظافر هاشم ، 2002) نقلاً عن (موستن Moston) أساساً في اختيار الأسلوب من أجل التوصل إلى أهداف معينة منها([6]) :

1-  تحديد الأسلوب الأكثر ملائمة لذلك النشاط .

2-  تحديد الوحدات والفعاليات .

3-  الهدف من الوحدة التعليمية ومدى ملائمة الفعالية أو المهارة للأسلوب التدريسي .

4-  مطابقة الأهداف مع المحتوى والتحقق من متطلبات المتعلم واحتياجاته سترشد إلى اختيار الأسلوب المناسب .

5- الأنواع المختلفة لمهارات ونشاطات الألعاب الرياضية التي من الممكن تعليمها من خلال أساليب مختلفة ، وتعتمد في ذلك على الأهداف المطلوبة أي ان اختيار المدرب أو المدرس لنوع الأسلوب يتوقف على مجموعة من المتغيرات هي :

       محتوى المادة ووضوحها .

       مستوى المتعلمين وميولهم .

       وضوح الأهداف .

       الإمكانات المتوفرة .

 

2- 1- 1- 5- أنواع الأساليب التدريسية في التربية الرياضية :

ان معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت أساليب التدريس قد ربطت بين هذه الأساليب وأثرها على التحصيل وذلك من زاوية ان أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلاّ من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى المتعلمين ، ومن هذه الأساليب والتي يكثر استخدامها في التربية الرياضية هي :

1-  أسلوب التعليم بالمراجعة الذاتية .

2-  أسلوب التعليم التعاوني .

3-  أسلوب التعليم التنافسي .

4-  أسلوب التعليم بالعصف الذهني .

5-  أسلوب التعليم التبادلي .

6-  أسلوب التعليم بحل المشكلات .

 

2- 1- 1- 6- الحركات الأرضية :

تعد الحركات الأرضية المدخل التعليمي للجمناستك الفني وتحتوي على عدد كبير من المجموعات الفنية التي تتشابه مع المجموعات الفنية الموجودة في أجهزة الجمناستك الأخرى ، كذلك تساهم من خلال تعلم مهاراتها في تنمية السمات الإدارية والتي تعد أساساً هاماً في الإعداد النفسي وتنمي القدرة على استخدام أجزاء الجسم سواء على الأرض أو الفراغ ، وتمتاز بكونها متناسقة وإيقاعية ومنسجمة من حيث مجموعة الحركات التي تتضمنها السلسلة الحركية والتي يسود على أدائها طابع الجمالية .

 

2- 1- 1- 7- بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية([7]) :

1) مهارة العجلة البشرية (Cartwheel) :

تؤدي هذه المهارة في المستوى الأمامي على المحور العميق وتؤدي من وضع الوقوف ، وتبدأ بمرجحة الذراعين والصدر باتجاه الأمام لأجل إكساب الجسم الرقم المطلوب من هذه المرجحة ، ويجب أن يكون الجسم ممدوداً من بداية المهارة إلى نهايتها ويجب أن يضع اللاعب يده عند أول تماس مع الأرض ثم يدفع بقوة ، وهكذا بالنسبة لليد الثانية وكذلك للقدم الأولى . ان انتقال اليدين والقدمين يجب أن يكون بنمط عمل واحد .

 

2) مهارة القفزة العربية (Round off or Arabic Spring) :

تتشابه القفزة العربية في أداؤها الفني مع العجلة البشرية ويضاف إليها دورة على المحور الطولي وهي حركة ربط ، وتعتمد بشكل رئيسي على عملية الدفع باليدين من الأرض وهي بشكل متقاطع على الأرض ، ويمر الجسم بوضع الوقوف على اليدين وينتهي بالوقوف الكامل ، ويجب نقل الرجلين بسرعة وبحركة خاطفة لأجل تحقيق النقل الحركي الكامل للجسم سيما وان كانت هناك مهارة أخرى بعد القفزة .

 

3) مهارة قفزة اليدين الأمامية :

تتشابه هذه المهارة في أداؤها الفني مع مهارة الوقوف على اليدين إلاّ ان المرجحة للرجلين تكون أكبر مع الدفع باليدين للأرض وإرجاع الرأس إلى الوراء في القسم الرئيسي للمهارة ، ويجب التأكيد هنا على الدفع بقوة لليدين مع بقاء زاوية الكتف مفتوحة إلى النهاية مع الخطف السريع للرجلين ، وتؤدي هذه المهارة من الوقوف إلى الوقوف .

 

2- 2- الدراسات السابقة :

2- 2- 1- دراسة (بهاء عبد الحسن حسين 2012)([8]) : “أثر استخدام ميل الطالب للأسلوب المفضل طبقاً لتصنيف الأساليب التدريسية في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم” .

* هدف الدراسة :

1-  بناء مقياس لمعرفة ميل الطلاب لأساليب التدريس المفضلة في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم .

2-  التعرف على ميل الطلاب لأسلوب التدريس المفضل وأثره في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم .

3- التعرف على أفضلية التأثير لأسلوب التدريس المفضل في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم قياساً بالأساليب الأخرى .

 

* إجراءات الدراسة :

تكونت عينة البحث من (140) طالباً يمثلون المرحلة الأولى بكلية التربية الرياضية – جامعة بابل ، منهم (100) طالب عينة بناء للمقياس و(40) طالب كعينة تطبيق (تجريبية) تم تقسيمها إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية . وبعد معالجة البيانات توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها :

1-  وضع أداة قياس معينة لتحديد الأسلوب التدريسي المفضل لطلاب المرحلة الأولى في تعلم مهارات كرة القدم .

2-  تفضيل الطلاب بالأسلوب التنافسي في تعلم المهارات الأساسية بكرة القدم على غيره من الأساليب التدريسية .

3-  هناك تحسن في مستوى الأداء الحركي للمهارات قيد الدراسة .

  

2- 2- 2- مناقشة الدراسات السابقة :

  • استخدمت الدراسة بناء قياس لميل الطلاب للأسلوب التدريسي المفضل بينما اقتصرت هذه الدراسة على إعداد المقياس .
  • اختلفت الدراستان بنوع الفعالية إذ كانت الفعالية في دراسة (بهاء) هي كرة القدم ، ودراستنا (الجمناستك) .
  • كذلك كان الاختلاف بالمرحلة الدراسية بين الأولى والثانية .
  • اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة في عملية قياس وتحديد المتغيرات المدروسة .

  

الباب الثالث

3- منهجية البحث وإجراءاته الميدانية

3- 1- منهج البحث :

ان طبيعة المشكلة المدروسة والأهداف الموضوعة للبحث تفرض على الباحث اختيار المنهج المناسب ، لذا استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية ، فضلاً عن استخدامه المنهج التجريبي بأسلوب المجموعات المتكافئة .

 

3- 2- مجتمع وعينة البحث :

اشتمل مجتمع البحث على طلاب المرحلة الثانية بكلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء للعام الدراسي 2012 – 2013 والبالغ عددهم (114) طالب ، تم اختيار عينة البحث بالأسلوب العشوائي بواقع (100) طالب كعينة إعداد لمقياس الميل للأسلوب المفضل في تعلم الطلاب وشكلت ما نسبته (87,7%) من المجتمع ، و(34) طالب كعينة التجربة الأساسية وشكلت ما نسبته (29,8%) من المجتمع قسمت إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية بواقع (20) طالب لكل مجموعة .

 

3- 3- وسائل البحث والأجهزة والأدوات المستخدمة :

  • المصادر والمراجع .
  • الاختبارات والمقاييس .
  • الملاحظات .
  • الاستبيان .
  • أبسطة جمناستك عدد (10) .
  • صندوق خشبي عدد (1) .
  • جهاز لابتوب نوع (DELL) .
  • أقراص ليزرية CD عدد (4) .

 

 

 

3- 4- إجراءات البحث الميدانية :

3- 4- 1- إجراءات تحديد الأسلوب المفضل لدى الطلاب :

لغرض الكشف عن الأسلوب التدريسي المفضل لدى طلاب المرحلة الثانية كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك تطلب ذلك من الباحثان اعتماد أداة قياس معنية بتصنيف وتقسيم الطلاب وفقاً للأسلوب المفضل لديهم . وبعد مسح المصادر والمراجع العلمية تم اعتماد مقياس (ميل الطالب للأسلوب المفضل)([9]) المبني من قبل الباحث بهاء عبد الحسن حسين ضمن إحدى الدراسات المحلية والمتضمن (5) أساليب و(50) فقرة بعد عرضه ضمن استمارة الاستبيان على مجموعة من الخبراء والمختصين(*) لبيان صلاحية فقراته ومجالاته في تصنيف طلاب المرحلة الثانية – كلية التربية الرياضية وفقاً لما يفضلونه من أسلوب تدريسي في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك … وبعد جمع الاستمارة وتفريغ البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية من خلال استخدام اختبار (كا2) والذي أظهرت ان جميع قيم (كا2) المحسوبة للفقرات كانت أكبر من قيمها الجدولية البالغة (3,84) وهذا يؤكد صلاحية المقياس ومجالاته وفقراته لتحديد الأسلوب المفضل لدى الطلاب في تعليم المهارات قيد الدراسة والبحث ، وبهذا تم اعتماد المقياس بمجالاته وفقراته وشروط وتعليمات تطبيقه كأداة بحث علمية في قياس ميول الطالب لأسلوب التعلم المفضل لديه .

 

3- 4- 1- 1- استطلاع المقياس :

من أجل التأكد من وضوح تعليماته وشروط وظروف تطبيقه وفقراته ومعرفة المعوقات والصعوبات التي قد تواجه الباحثان أثناء تطبيقه على عينة إعداد المقياس استطلع على عينة من الطلاب بواقع (10) طلاب في يوم الأحد المصادف 3/3/2013 .

3- 4- 1- 2- تطبق المقياس على عينة الأعداد :

بعد استكمال إجراءات أعداد المقياس ميل الطالب للأسلوب المفضل لتعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية المكون من (5) مجالات وهي (الأسلوب التعاوني ، التنافسي ، العصف الذهني ، المراجعة الذاتية ، التبادلي) ، و(50) فقرة قام الباحثان بتطبيقه على أفراد عينة إعداد المقياس البالغ عددهم (100) طالب من طلاب المرحلة الثانية – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء في يوم الثلاثاء الموافق 5/3/2013 ، بعدها اتجه الباحثان إلى توزيع البيانات وتحليلها إحصائياً والكشف عن كفاءة كل فقرة من فقرات مقياس ميل الطالب للأسلوب المفضل لتعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك .

 

3- 4- 1- 3- تصحيح المقياس :

ان مقياس ميل الطالب للأسلوب المفضل صيغت فقراته بالاتجاه الإيجابي وبثلاثة بدائل وهي (دائماً، أحياناً ، أبداً) ، وقد أعطيت أوزان (3 ، 2، 1) . ومنها تحددت درجات كل أسلوب تدريبي ينتمي إليه الطالب أو يفضله الطالب من خلال حساب المجموع الكلي لدرجات كل أسلوب التي يحصل عليها بعد الإجابة عن كل فقرة ، إذ بلغ عدد الفقرات (50) فقرة موزعة بواقع (10) فقرات لكل أسلوب تدريبي ، وعند حساب أعلى وأدنى درجة يمكن للطالب أن يحصل عليها تساوي (30) وأدنى درجة (10) ، وبعدها سعى الباحثان إلى حساب أفضلية الأساليب بالنسبة لأفراد العينة باستخدام الوزن النسبي ، إذ جاءت النتائج للأسلوب التعاوني بنسبة (20%) والتنافسي (57%) وللمراجعة الذاتية (8%) وللعصف الذهني (5%) والتبادلي (10%) ، من هذا العمل نجد ان الأفضلية جاءت بالترتيب الأول للأسلوب التدريبي التنافسي ، ويأتي بعدها التعاوني والتبادلي والمراجعة الذاتية والعصف الذهني .

 

3- 4- 1- 4- التحليل الإحصائي للفقرات :

تعتمد جودة المقياس على الفقرات التي تتكون منها وعليه لابد ان تحلل كل فقرة من فقرات المقياس والكشف عن كفاءتها وان تستبقى الفقرات التي تلائم الأسس المنطقية التي بنيت من أجلها([10]) ، حيث ان هناك عدة أساليب لتحليل فقرات المقياس من المجموعتان الطرفيتان للكشف عن قدرة الفقرة على التمييز بين الأفراد المختبرين ومعامل الاتساق الداخلي الذي يقدم لنا الدليل على تجانس الفقرات من خلال دراسة علاقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي إليه ودراسة علاقة درجة المجال بالدرجة الكلية للمقياس …

 

3- 4- 1- 4- 1- المجموعتان الطرفيتان :

لتحليل فقرات مقياس ميل الطالب للأسلوب المفضل باستخدام أسلوب المجموعتان الطرفيتان تم اعتماد بيانات أفراد عينة الاعداد البالغ عددهم (100) طالب وإتباع عدة خطوات وهي :

1-  ترتيب درجات المختبرين على كل فقرة ترتيباً تنازلياً من أعلى درجة إلى أدنى درجة .

2- أخذ نسبة (27%) من الدرجات العليا لتكون مجموعة عليا ونسبة (27%) من الدرجات لتكون مجموعة دنيا والمقدرة (27) طالب لكل مجموعة .

بعدها سعى الباحثان إلى استخراج قيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات أفراد المجموعتين العليا والدنيا واستخدام اختبار (T) للعينات المستقلة والمتساوية بالعدد لاختيار الفرق بين وسطي المجموعتين الطرفيتين لكل فقرة على حدة ، إذ تمثل قيمة (T) المحسوبة القوة التمييزية للفقرة بين أفراد المجموعتين ، وقد جاءت النتائج ان جميع قيم (T) المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية البالغة (2,07) عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (52) .

مما يؤكد ان جميع فقرات مقياس ميل الطالب للأسلوب المفضل في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية كانت ذات قدرة تمييزية بين الأفراد المختبرين .  

 

3- 4- 1- 4- 2- أسلوب معامل الاتساق الداخلي :

يعتمد هذا الأسلوب على إيجاد قيمة معامل الارتباط البسيط بين درجة الفقرة والدرجة الكلية للمجال أو الأسلوب الذي ينتمي إليه ، إذ قام الباحثان باستخراج قيم معامل ارتباط (بيرسون) بين درجات الفقرة المعنية بتحديد الأسلوب التدريبي والدرجة الكلية للأسلوب الذي تنتمي إليه الفقرة ، ونتيجة لهذا الإجراء أظهرت النتائج ان جميع قيم معامل الارتباط المحسوبة كانت معنوية عند مقارنتها بقيمة معامل الارتباط الجدولية عند عينة (100) وعند مستوى دلالة (0,05) والبالغة (0,25) والجدول (1) يبين ذلك :

 

جدول رقم (1)

يبين قيم معامل الارتباط(بيرسون)بين درجة الفقرة والدرجة الكلية للأسلوب الذي ينتمي إليه والدلالة الإحصائية

ت

الأسلوب

تسلسل الفقرة

قيمة الارتباط

الدلالة الإحصائية

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

التعاوني

1/1

0,434

معنوي

6/1

0,349

معنوي

11/1

0,294

معنوي

16/1

0,411

معنوي

21/1

0,494

معنوي

26/1

0,384

معنوي

31/1

0,519

معنوي

36/1

0,369

معنوي

41/1

0,409

معنوي

46/1

0,502

معنوي

 

 

 

 

 

2

 

 

 

 

 

التنافسي

2/2

0,335

معنوي

7/2

0,362

معنوي

12/2

0,349

معنوي

17/2

0,311

معنوي

22/2

0,349

معنوي

27/2

0,359

معنوي

32/2

0,348

معنوي

37/2

0,358

معنوي

42/2

0,352

معنوي

47/2

0,404

معنوي

 

 

 

 

3

 

 

 

 

العصف الداخلي

3/3

0,410

معنوي

8/3

0,394

معنوي

13/3

0,296

معنوي

18/3

0,401

معنوي

23/3

0,509

معنوي

28/3

0,504

معنوي

33/3

0,301

معنوي

38/3

0,312

معنوي

43/3

0,322

معنوي

48/3

0,328

معنوي

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

 

المراجعة الذاتية

4/4

0,284

معنوي

9/4

0,279

معنوي

14/4

0,406

معنوي

19/4

0,401

معنوي

24/4

0,449

معنوي

29/4

0,417

معنوي

34/4

0,468

معنوي

39/4

0,361

معنوي

44/4

0,333

معنوي

49/4

0,391

معنوي

 

 

 

 

 

5

 

 

 

 

التبادلي

5/5

0,441

معنوي

10/5

0,415

معنوي

15/5

0,426

معنوي

20/5

0,432

معنوي

25/5

0,447

معنوي

30/5

0,382

معنوي

35/5

0,389

معنوي

40/5

0,323

معنوي

45/5

0,411

معنوي

50/5

0,393

معنوي

3- 4- 1- 5- الخصائص السلوكية للمقياس :

يعد الصدق والثبات من أهم الخصائص السيكومترية للمقياس النفسي والتربوي ، وعليه لابد من التحقق من هذه الخصائص والشروط من أجل ضمان جودة وصلاحية المقياس المستخدم([11]) .

 

3- 4- 1- 5- 1- صدق المقياس :

يشير مفهوم الصدق إلى القيمة والصلاحية إلى ان الاختبار يقيس بالفعل الوظيفة المخصص لقياسها دون أن يقيس وظيفة أخرى إلى جانبها([12]) . وقد تحقق الباحثان من صدق مقياس ميل الطالب للأسلوب التدريبي المفضل في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية من خلال مؤشر صدق المحتوى عندما عرض على مجموعة من الخبراء والمختصين بعدها التحقق من صدق البناء والصدق التمييزي من خلال استخراج كفاءة الفقرات باستخدام المجموعات المؤجلة ودراسة مدى انتماء الفقرة للمجال أو الأسلوب التدريبي الذي تنتمي إليه الفقرة عند استخراج قيم معامل ارتباط (بيرسون) بين درجة الفقرة والدرجة الكلية للأسلوب الذي تنتمي إليه .  

 

3- 4- 1- 5- 2- ثبات المقياس :

يشير مفهوم الثبات إلى ان الاختبار موثوقاً به ويعتمد عليه أو ان درجة الفرد لا تتغير جوهرياً بتكرار أداء الاختبار أو اتساق نتائج الاختبار مع نفسها([13]) . وقد تحقق الباحثان من ثبات مقياس ميل الطالب للأسلوب التدريبي المفضل في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية من خلال استخراج معامل ثبات الفاكرونباخ لبيانات أفراد عينة اعداد المقياس البالغ عددهم (100) طالب والذي بلغت (0,932) ، وهذا يؤكد ان المقياس يتمتع بدرجة ثبات عالية وموثوق بها .  

 

 

3- 4- 2- إجراءات تحديد مهارات البساط الأرضي :

بعد ان قام الباحثان باعتماد وبسط مهارات البساط الأرضي بالجمناستك والتي يتم تدريبها ضمن المقررات الدراسية لطلاب المرحلة الثانية كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء والمنظمة (العجلة البشرية ، القفزة الأمامية ، القفزة العربية) قام الباحثان بتصميم استمارة(*) تقييم أداء تضمنت إعطاء درجة لكل جزء من أجزاء المهارات (التحضيري ، الرئيسي والختامي) وعرضها على (6) من الخبراء والمختصين برياضة الجمناستك لبيان صلاحيتها ، وبعد جمع الاستمارات وتفريغ البيانات أظهرت النتائج ان هناك اتفاق تام حول صلاحية الاستمارة وبنسبة (100%) دون إجراء أي تعديل عليها والاستعانة والاعتماد على تقييم محكمين(**) لأداء كل طالب عند قيامهم بأداء مهارات البساط الأرضي التي تم تدريسها ضمن المقرر الدراسي للفصل الثاني للطلاب .

 

3- 5- التجربة الاستطلاعية :

قام الباحثان بإجراء تجربة استطلاعية على (10) طلاب بتاريخ 3/3/2013 وكان الغرض منها الوقوف على الصعوبات والمعوقات التي تواجه الباحثان ، فضلاً عن استخراج الأسس العلمية لاستمارة تقييم المهارات المتمثلة بالصدق والثبات .

 

3- 5- 1- الأسس العلمية للاستمارة :

أولاً : صدق الاستمارة :

تعد درجة الصدق “هي العامل الأكثر أهمية بالنسبة لمحكات جودة الاختبارات والمقياس”([14]) ، وقد كسب استمارة تقييم مهارة بساط الحركات الأرضية قيد الدراسة صدق المحتوى عندما تم عرضها على مجموعة من الخبراء لإقرار صلاحيتها في تحديد \رجة كل طالب على المهارات .

 

ثانياً : ثبات الاستمارة :

للثبات أهمية خاصة في اختيار واستخدام أي اختبار لغرض معين حيث يشير إلى “قدر الثقة التي يمكننا ان نضعه في نتائج اختباراتنا”([15]) . وقد قام الباحثان باستخراج معامل ثبات المصححين والذي يعد أحد المصادر الرئيسة لتباين الخطأ في الدرجة على الاختبار في المقاييس التي تعتمد على تقييم المصحح وليس على مفتاح التصحيح عندما تم اعتماد تقييم أداء طلاب العينة الاستطلاعية من خلال تقييم ثلاثة محكمين لأداء الطلاب ، بعدها سعى الباحثان إلى استخراج معامل ارتباط (سبرمان) بين تقديرات الحكم الأول وتقديرات الحكم الثاني ، وكذلك تقديرات الحكم الأول والثالث ، وتقديرات الحكم الثاني والثالث وكما مبين في الجدول (2) :

 

جدول (2)

يبين قيم معامل ارتباط سبرمان (معامل ثبات التصحيح)

لاستمارة أداء مهارات البساط الأرضي بالجمناستك

ت

المهارات

قيم ارتباط الحكم الأول والثاني

قيم ارتباط الحكم الأول والثالث

قيم ارتباط الحكم الثاني والثالث

1

العجل البشرية

0,921

0,889

0,914

2

قفزة اليدين الأمامية

0,879

0,893

0,909

3

القفزة العربية

0,903

0,885

0,931

 

3- 6- وضع البرنامج التعليمي :

قام الباحثان بمسح المصادر والمراجع العلمية والدراسات السابقة التي تناولت وضع البرامج التعليمية ومن ثم إعداد ومن ثم إعداد فقرات تعليمية والتي تضمنت نماذج من التدريبات المقدمة وفقاً للأسلوب التنافسي الذي تم تفضيله من قبل الطلاب في تعلم مهارات البساط الأرضي بالجمناستك ، وقد راعى الباحثان في اختيارهم للتمرينات أن تتفق مع أهداف البحث وان تتناسب في محتواها مع خصائص العينة وان يراعى فيها التنويع والتشويق والإثارة ، وان تتناسب مع الإمكانيات المتاحة ومراعاة عوامل الأمن والسلامة كما تم تحديد معايير التدريب وفقاً لكل من (المسافة ، الزمن ، التكرار) .

وبناءاً على ذلك تطلب إجراء تنفيذ البرنامج (6) أسابيع بواقع وحدتين تعليمية أسبوعياً لكي يكون عدد الوحدات التعليمية (12) وحدة تعليمية ، وقد تم تقسيم الوحدات إلى (3) أقسام وهي :

1- القسم التحضيري : الغرض منه إعداد وتهيئة الجسم ويحتوي على مجموعة من حركات المشي والركض وفتل الجذع وحركة الذراعان والساقان بصورة حركية .

2- القسم الرئيسي : يتم تطبق المهارة من خلال الشرح والتطبق العملي بصورة بطيئة وبحركة إلى سريعة وكاملة ومن الحركات البسيطة إلى الحركات المركبة .

3- القسم الختامي : وفيها تم تهدئة الجسم مع استخدام بعض الحركات البسيطة التي تبدأ بالمشي ثم حركات الأكتاف والرأس والأطراف العليا والسفلى .

 

3- 7- التجربة الاستطلاعية :

بعد استكمال إجراءات إعداد مقياس ميل الطلاب للأسلوب التدريبي المفضل لتعلم مهارات البساط الأرضي بالجمناستك والذي أظهر ان أغلب طلاب المرحلة الثانية – كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء للعام الدراسي 2012 – 2013 يميلون نحو التعلم بأسلوب التغاضي نسبةً لما حصلوا عليه من درجات لاستجاباتهم على الفقرات المعنية بقياس الأساليب التعليمية الخمسة . بعدها قام الباحثان باعتماد عينة التجربة الأساسية والمتمثلين بشعبة (C) كون أغلبهم يفضلون التعلم بالأسلوب التنافسي والبالغ عددهم (34) طالباً ، وقد قسموا على مجموعتين (ضابطة وتجريبية) ضمت كل مجموعة (17) طالباً .

 

3- 7- 1- المقياس القبلي :

باشر الباحثان بتنفيذ الاختبارات القبلية على أفراد المجموعتين (الضابطة والتجربة) بتاريخ 21/3/3013 والحصول على البيانات وتدوينها ضمن استمارات خاصة تمهيداً لمعالجتها إحصائياً .

 

3- 7- 1- 1- تجانس تكافؤ المجموعات :

لغرض التأكد من تجانس أفراد عينة البحث وتكافؤ المحورين فيما بينهم عند كل المتغيرات ، اعتمد الباحثان على بيانات القياس القبلي وقاما باستخراج مؤشرات الإحصاء الوصفي المتمثلة بـ(الوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T المحسوبة والجدولية) وكما مبين ضمن الجدول (3) .

جدول (3)

يبين تكافؤ مجموعتي البحث في متغيرات الحق والمتغيرات المحسوبة

ت

       الإحصائيات

المتغيرات

وحدة القياس

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

قيمة T

الدلالة الإحصائية

وسط

انحراف

وسط

انحراف

المحسوبة

الجدولية

1

الطول

سم

174,331

4,63

174,694

4,685

0,186

2,04

غير معنوي

2

الوزن

كغم

66,11

7,78

66,32

7,23

0,249

2,04

غير معنوي

3

العمر

شهر

244,06

3,72

243,09

3,54

0,371

2,04

غير معنوي

4

العجلة البشرية

درجة

6,73

2,44

6,4

2,14

0,938

2,04

غير معنوي

5

قفزة اليدين الأمامية

درجة

5,68

2,39

5,51

2,59

0,874

2,04

غير معنوي

6

القفزة العربية

درجة

5,81

2,33

5,63

2,68

0,981

2,04

غير معنوي

 

* قيمة (T) الجدولية عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (32) تساوي (2,04) .

 

ومن خلال الجدول (5) تبين ان أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) كانوا متكافئين في جميع المتغيرات لأن قيمة (T) المحسوبة وعند كل المتغيرات كانت أقل من قيمتها الجدولية البالغة (2,04) عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (32) وهذا يؤكد عشوائية الفروق بين الأوساط الحسابية ولجميع المتغيرات .

 

3- 7- 2- تطبق البرنامج التعليمي :

قام الباحثان بتنفيذ الوحدات التعليمية وفق الأسلوب التنافسي على أفراد المجموعة التجريبية في حين أبقى أفراد المجموعة الضابطة على الأسلوب التعليمي المعتمد من قبل أستاذ المادة ، حيث تم تنفيذ أول وحدة تعليمية يوم الاثنين المصادف 25/3/2013 وتنفيذ آخر وحدة تعليمية يوم الاثنين المصادف 6/5/2013 ، وقد تضمنت الوحدات التعليمية التمرينات المناسبة لتعلم مهارات (العجلة البشرية وقفزة اليدين الأمامية والقفزة العربية) على بساط الحركات الأرضي بالجمناستك الواجبات الخاصة بالأسلوب التنافسي وبما ينسجم مع إمكانيات الطلاب ، وقد حرص الباحثان على ان لا يكون هناك أي اختلاف بين أفراد المجموعتين في جميع أجزاء الوحدة التعليمية فيما عدا الجزء الخاص بالنشاط التعليمي والتطبيقي .

 

3- 7- 3- القياس البعدي :

بعد استكمال تنفيذ البرنامج التعليمي المتضمن (12) وحدة تعليمية على أفراد المجموعة التجريبية قام الباحثان بإجراء القياس البعدي على أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية وبنفس الشروط ومواصفات القياس القبلي في يوم الاثنين المصادف 6/5/2013 والحصول على البيانات وتدوينها ضمن استمارات خاصة تمهيداً لمعالجتها إحصائياً .

 

3- 8- الوسائل الإحصائية المستخدمة :

استخدم الباحثان الحقيبة الإحصائية (spss) للعلوم الاجتماعية لمعالجة البيانات في المواضيع التالية :

  1. الوسط الحسابي .
  2. الانحراف المعياري .
  3. ارتباط (بيرسون) .
  4. ارتباط (سبرمان) .
  5. اختبار (كا2) .
  6. اختبار (T) للعينات المترابطة .
  7. اختبار (T) للعينات المستقلة والمتشابهة بالعدد .
  8. معادلة الفاكرونباخ .

 

 

 

الباب الرابع

4- النتائج عرضها وتحليلها ومناقشتها :

4- 1- عرض فرق القياسات القبلية والبعدية لأفراد عينة البحث :

لغرض تحقيق هدف الدراسة المتضمن (التعرف على تأثير أسلوب التدريس المفضل في تعليم بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية) قام الباحثان باعتماد السياقات الآتية :

 

4- 1- 1- عرض نتائج فرق القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعة الضابطة وتحليلها ومناقشتها :

لكي يتمكن الباحثان من التعرف على فرق القياسات القبلية والبعدية لدى أفراد المجموعة الضابطة سعوا إلى معالجة بيانات المقياسين القبلي والبعدي إحصائياً واستخراج مؤشرات الإحصاء الوصفي المتمثلة بالوسط الحسابي والانحراف المعياري للبيانات وعند كل المتغيرات المبحوثة و(العجلة البشرية ، قفزة اليدين الأمامية والقفزة العربية) بعدها قاما باستخدام اختبار (T) للعينات المترابطة كوسيلة إحصائية لتحقيق هذا الغرض والاستدلال عن معنوية الفروق بين المقياسين (القبلي والبعدي) ، وكما مبين ضمن الجدول (4) :

 

جدول (4)

يبين الفرق بين القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعة الضابطة في المتغيرات المبحوثة

ت

       الإحصائيات

المتغيرات

وحدة القياس

قياس قبلي

قياس بعدي

قيمة T

الدلالة المعنوية

وسط

انحراف

وسط

انحراف

المحسوبة

الجدولية

1

العجلة البشرية

درجة

6,73

2,44

7,614

1,99

2,41

2,04

معنوي

2

قفزة اليدين الأمامية

درجة

5,68

2,39

6,708

2,392

5,32

2,04

معنوي

3

القفزة العربية

درجة

5,81

2,33

6,88

2,411

5,94

2,04

معنوي

 

من خلال الجدول (4) يتبين ان هناك تبايناً واختلافاً بين قيم الأوساط الحسابية والمتغيرات (العجلة البشرية وقفزة اليدين الأمامية والقفزة العربية) بين القياسين القبلي والبعدي لأفراد المجموعة الضابطة ، وعند الاستدلال عن معنوية الفروق بين الأوساط الحسابية باستخدام اختبار (T) للعينات المترابطة أظهرت النتائج ان قيمة (T) المحسوبة بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير العجلة البشرية قد بلغت (2,41) وهي أكبر من قيمتها الجدولية البالغة (2,04) عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (16) ، فيما بلغت قيمة (T) المحسوبة لمتغير قفزة اليدين الأمامية (5,32) وهي أكبر من قيمتها الجدولية ، في حين بلغت قيمة (T) المحسوبة لمتغير القفزة العربية (5,94) وهي أكبر من قيمتها الجدولية عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (16) ، وهذا يؤكد ان هناك فرقاً معنوياً بين الأوساط الحسابية في القياسين القبلي والبعدي لأفراد المجموعة الضابطة . ويرى الباحثان ان للأسلوب التعليمي المتبع من قبل مدرس المادة له تأثير في تعلم الطلاب للمهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك ، ويعزو الباحثان هذا التطور لأفراد المجموعة الضابطة التي اعتمدت الأسلوب التدريبي المعتمد من قبل مدرس المادة إلى التكرارات المناسبة التي رافقت الوحدات التعليمية ، فضلاً عن أداء التمرينات المستمرة آخذين بنظر الاعتبار ملائمتها لقابليات وقدرات الطلاب وكذلك التدرج في مستوى الصعوبة للحركات والمهارات والذي تضمن الأداء من قبل الجميع وهذا يتفق مع ما أشار إليه (نجاح مهدي شلش وأكرم محمد ، 2000) إلى “ان الممارسة وبذل الجهد بالتدريب والتكرارات المستمرة ضرورية في عملية التعليم والاكتساب ، كما ان التدريب عامل أساسي في عملية تفاعل الفرد مع المهارة والسيطرة على حركاته وتحقيق التناسق بين الحركات المكونة للمهارة في أداء متتابع سليم وزمن مناسب وهو يزيد من تعلم وتطوير المهارة وانتقائها”([16]) .  

 

4- 1- 2- عرض نتائج فرق القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعة التجريبية وتحليلها ومناقشتها :

لكي يتمكن الباحثان من الكشف عن الفروق بين القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعة التجريبية سعوا إلى معالجة البيانات إحصائياً واستخراج قيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري وعند كل المتغيرات قيد الدراسة والبحث وهي (العجلة البشرية ، قفزة اليدين والقفزة العربية) بعدها قاما باستخدام اختبار (T) للعينات المترابطة كوسيلة إحصائية للوقوف على معنوية الفروق ، وهل ان الفروق والتباينات راجعة إلى اختلاف حقيقي أو إلى المصادفة ، والجدول (5) يبين ذلك :

 

 

 

 

جدول (5)

يبين فرق القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعة التجريبية في المتغيرات المبحوثة

ت

       الإحصائيات

المتغيرات

وحدة القياس

قياس قبلي

قياس بعدي

قيمة T

الدلالة المعنوية

وسط

انحراف

وسط

انحراف

المحسوبة

الجدولية

1

العجلة البشرية

درجة

6,4

2,141

8,64

1,162

6,21

2,04

معنوي

2

قفزة اليدين الأمامية

درجة

5,51

2,590

8,21

1,494

7,214

2,04

معنوي

3

القفزة العربية

درجة

5,63

2,681

8,14

1,541

7,09

2,04

معنوي

 

من خلال الجدول (5) يتبين ان هناك تبايناً واختلافاً بين قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية في القياسين القبلي والبعدي لأفراد المجموعة التجريبية وعند جميع المتغيرات قيد الدراسة والبحث . وعند الاستدلال والاستنتاج عن هذه التباينات والاختلافات بين الأوساط الحسابية باستخدام اختبار (T) للعينات المترابطة أظهرت النتائج ان قيمة (T) المحسوبة بمتغير العجلة البشرية قد بلغت (6,211) بينما بلغت قيمة (T) المحسوبة لمتغير قفزة اليدين الأمامية (7,214) وبلغت قيمة (T) المحسوبة لمتغير القفزة العربية (7,09) ، وان جميع هذه القيم هي أكبر من قيمة (T) الجدولية عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (16) وهذا يؤكد ان هناك تأثيراً معنوياً للأسلوب التدريبي في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية والمطبق من قبل الباحثان لما تحتويه الوحدات التعليمية من تدريبات وتمرينات تعمل على تنشيط أكبر عدد من العضلات ، إذ احتوت الوحدات التعليمية على مجموعة كبيرة من الحركات المختلفة للجذع والذراعين والساقين والرأس بجانب حركات متنوعة سريعة وبطيئة وبأسلوب تنافسي وفقاً لزمن الحركة وتكرارها والمسافة وكل هذا مساعد في تعلم واكتساب مهارات العجلة البشرية وقفزة اليدين الأمامية والقفزة العربية لأفراد المجموعة التجريبية .

وهذا يؤكد ان التمرينات المستخدمة في البرنامج التعليمي قد ساهم في تعلم واكتساب المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية لدى الطلاب ، ويعزو الباحثان سبب هذا التعلم والاكتساب للمهارات المبحوثة إلى استجابات الطلاب لكافة متطلبات التعلم خلال الوحدات التعليمية التنافسية باعتبارها أهم الوسائل الفعالة لإبراز الطاقات والمحافظة على المستوى وتحقيق الأهداف ، إذ أشار (نزار الطالب وكامل لويس ، 2000) “ان الرياضي الذي يتمرن نحو هدف معين سيكون له حافز في عمله ، وان العمل من دون هدف هو عمل عقيم ومهمل فيجب على المربي الرياضي ان يساعد الرياضي في وضع هدف مناسب له يستطيع تحقيقه كي يكون للتمرين قيمة ولكي يعرف الرياضي مدى تقدمه”([17]) .     

وقد أشار (محمد خليفة بركات ، 1984) “ان التنافس مع الزميل في التعلم يكون أكثر تأثيراً باعتباره عنصراً محفزاً ويفرض على المعلم استعمال شخصيته كلياً ، وان إشعاره بنتائج عمله ومقارنته بزملائه وإدراكه بمدى تقدمه أو تأخره يعتبر من أقوى دوافع التعلم ، بينما وجد ان إهمال المتعلم وعدم إشعاره بموقفه أو الاهتمام بمدى ما أحرزه من تقدم أو تأخر من شأنه أن يؤدي بالمتعلم إلى الملل والتراخي”([18]) .

ويرى الباحثان ان الأسلوب التنافسي هو فرصة مثالية لاستثمار وقت القسم الرئيسي الخاص بتعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية بالجمناستك ، فجعل الطلاب متنافسين فيما بينهم أدى إلى زيادة اهتمام الطالب بإثبات ذاته عن طريق التفوق في التمرين وابتعد بذلك عن حالة اللامبالاة التي يمكن ان تصيب الطالب في أثناء التنفيذ ان كان زميله أفضل منه بدرجة كبيرة ، وحالة الاستخفاف إذا كان الزميل المتنافس أقل منه مستوى بدرجة كبيرة ، إذ جعل الباحثان لكل طالب فرصة حقيقية متناسبة مع قدراته للفوز بالمنافسة مع زميله ، إذ يذكر (توفيق أحمد ، محمد محمود 2002) ” ان التنافس بين الأفراد المتقاربين لفي المستوى ينتج عنه أداء أفضل بعكس أولئك الذين يكونون غير متقاربين في المستويات”([19]) .    

 

4- 2- عرض فرق القياسات البعدية بين مجموعتي البحث وتحليلها ومناقشتها :

لغرض التعرف على أفضلية التأثير في تعلم المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية لدى طلاب المرحلة الثانية كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء سعى الباحثان إلى دراسة فرق القياسات البعدية بين أفراد مجموعتي البحث (الضابطة والتجريبية) من خلال استخدام اختبار (T) للعينات المستقلة والمتساوية بالعدد كوسيلة إحصائية لتحقيق هذا الغرض واستخراج قيمة (T) المحسوبة والتي هي محك الحكم في ضوء مقارنتها بقيمتها الجدولية وكما مبين ضمن الجدول (6) :

 

 

 

جدول (6)

يبين فرق القياسات البعدية بين أفراد المجموعتين الضابطة والتدريجية في المتغيرات المبحوثة

ت

      الإحصائيات

المتغيرات

وحدة القياس

قياس قبلي

قياس بعدي

قيمة (T) المحسوبة

الدلالة المعنوية

وسط

انحراف

وسط

انحراف

1

العجلة البشرية

درجة

7,614

1,99

8,64

1,162

3,032

معنوي

2

قفزة اليدين الأمامية

درجة

6,708

2,392

8,21

1,494

3,214

معنوي

3

القفزة العربية

درجة

6,88

2,411

8,14

1,541

2,949

معنوي

 

* قيمة (T) الجدولية عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (32) يساوي (2,02) .

 

من خلال الجدول (6) يتبين ان هناك تبايناً واختلافاً بين قيم الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية في القياسين البعدين وعند جميع المتغيرات (العجلة البشرية ، قفزة اليدين الأمامية ، القفزة العربية) وعند الاستدلال عن معنوية الفروق بين الأوساط الحسابية من خلال استخدام اختبار (T) للعينات المستقلة والمتساوية بالعدد أظهرت النتائج ان نسبة (T) المحسوبة لمتغير العجلة البشرية قد بلغت (3,032) بينما بلغت قيمة (T) لمتغير قفزة اليدين الأمامية (3,214) بينما بلغت قيمة (T) لمتغير القفزة العربية (2,949) وهذا يؤشر ان هناك فرقاً معنوياً بين القياسين البعدين بين أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) ولصالح أفراد المجموعة التجريبية بكل قيم وسطهم الحسابي وفي جميع المتغيرات المعنية بالدراسة والبحث ومن واقع نتائج التحليلات الإحصائية للبيانات فقد أظهرت نتائج التحليلات إلى وجود دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) وفي جميع المتغيرات المبحوثة ، ويعزو الباحثان ذلك إلى ان العمل وفق هذا النمط أدى إلى تفاعل الطلاب تفاعلاً نشطاً خلال المواقف التنافسية المعتمدة على نماذج التدريبات الموضوعة وفق تعليمات وقواعد وإجراءات تنافسية محددة وواضحة المعالم حاول من خلالها كل طالب إظهار قدراته ومهاراته للوصول إلى الهدف ، إذ يشير (هيل ويسل Hall Wessel نقلاً عن علي فهمي البيك) “ان أكثر الطرق لتطوير المهارات الرياضية هي ان تؤدي بشكل قريب للمنافسة”([20]) .

ويعزو الباحثان هذه النتائج إلى استخدام المهارات الحركية ضمن الوحدات التعليمية في صورة منافسة كانت بمثابة أساس صقل تثبيت للأداء المهاري ، ففي إطار المنافسة تكون النقاط الهامة للمهارات الحركية واضحة تماماً في ذهن الطالب لمحاولة التحكم فيها كما ان هذا النمط يعد أفضل أنماط التطبيقات التعليمية استثار نشاط الطلاب وزاد من دوافعهم وحماسهم نحو الأداء لأنه جاء حسب رغبتهم وميولهم للتعلم وفق هذا النمط حيث اعتمدت الوحدات التعليمية على ديناميكية اللعب الرياضي التنافسي المسابرة لطبيعة الأداء في لعبة الجمناستك ، كما يرجع الباحثان ذلك إلى وضوح النتائج أمام الطلاب أثناء أداء التدريبات التنافسية المختارة والموضوعة وفقاً لمعايير واضحة ومحددة والذي يكون الخطأ الفردي فيها محسوم ومحدد ، والطالب المسؤول عنه يشعر انه ناتج أدائه بمفرده ولا يستطيع أن ينسبه لغيره وهذا في حد ذاته يحثه على بذل المزيد من الجهد . وهذا يتفق مع ما أشار إليه (حسن شحاتة ربيع ، 1998) “ان شعور المتعلم بالنجاح خلال العمل التنافسي يؤدي إلى زيادة دافعيته في الموقف التعليمي ومحاولة التفوق على منافسه من خلال تقديم أفضل انجازاته”([21]) .  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الخامس

5- الاستنتاجات والتوصيات :

5- 1- الاستنتاجات :

        في ظل ما أفرزته نتائج الدراسة خلص الباحثان بعدة استنتاجات منها :

1-  أظهرت النتائج ان هناك تفضيل لطلاب المرحلة الثانية كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء لتعلم مهارات البساط الأرضي بالجمناستك .

2-  ظهور أفضلية في مستوى أداء مهارات البساط الأرضي بالجمناستك لدى أفراد المجموعة التجريبية .

 

5- 2- التوصيات :

من خلال ما أفرزته نتائج الدراسة خلص الباحثان إلى عدة توصيات منها :

1- ضرورة الاهتمام بالبيئة التربوية التي تتيح للطالب أن يتعلم بالطريقة التي تتلائم مع ميله للأسلوب التدريسي المفضل .

2- استخدام الأسلوب التنافسي في التطبيق والممارسة لمهارات بساط الحركات الأرضية أثبت فاعليته في تعلم واكتساب الطلاب .

3-  ضرورة إجراء دراسات مشابهة لمواد ومراحل أخرى لطلبة كلية التربية الرياضية .



[1] – يوسف قطامي (وآخرون) . تصميم التدريس ، عمان ، دار الفكر العربي للطباعة ، 2000 ، ص5 .

[2] – عبد الوهاب عوض كويرات . مدخل إلى طرائق التدريس ، ط3 ، الإمارات العربية المتحدة ، الكتاب الجامعي ، 2001 ، ص75 .

[3] – حلمي أحمد ومحمد أمين . المناهج ، المفهوم ، العناصر ، الأسس ، التنظيمات ، التطوير ، مصر ، مكتبة الانجلو المصرية ، 2004 ، ص199 .

[4] – عفان عبد الكريم . التدريس للتعلم في التربية البدنية والرياضية ، الإسكندرية ، مكتبة منشأة المعارف ، 1990 ، ص197 .

[5] – جمال صالح (وآخرون) . تدريس التربية الرياضية ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، 1991 ، ص5 .

[6] Mouska Moston . Teaching Physical Education charled E-mellil publishing company , New York , 1981 , p.13 .

[7] – صالح مجيد العزاوي وبسمان عبد الوهاب البياتي . الجمناستك الفني التطبيقي ، بغداد ، مطبعة دار الضياء ، 2013 ، ص62 .

[8] – بهاء عبد الحسن حسين . أثر استخدام ميل الطالب للأسلوب المفضل طبقاً لتصنيف الأساليب التدريسية في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم ، رسالة ماجستير ، جامعة بابل ، كلية التربية الرياضية ، 2012 .

[9] – بهاء عبد الحسن حسين . مصدر سبق ذكره ، 2012 ، ص116 .

* أسماء الخبراء :

1- أ. م. د. علي جواد ، بايو جمناستك ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل .

2- أ. م. د. ولاء إبراهيم ، طب رياضي جمناستك ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل .

3- أ. م. د. أسامة عبد المنعم ، بايو جمناستك ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل .

4- أ. م. د. محمد حسين ، علم الاجتماع جمناستك ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل .

5- أ. م. د. رغداء حمزة ، طرائق تدريس جمناستك ، كلية التربية الرياضية – جامعة بابل .

6- م. د. حسين مكي ، تدريب جمناستك ، كلية التربية الرياضية – جامعة كربلاء .

[10] – أخلاص عبد الحميد ومصطفى حسين باهي . طرق البحث العلمي والتحليل الإحصائي في المجالات التربوية والنفسية ، ط2 ، القاهرة ، مركز الكتاب للنشر ، 2000 ، ص219 .

[11] – صلاح الدين محمود علام . الاختبارات والمقاييس التربية والنفسية ، عمان ، دار الفكر ناشرون وموزعون ، 2006 ، ص88 .

[12] – سامي مصطفى ( وآخرون) . القياس والتشخيص في التربية الخاصة ، عمان ، دار يافا العلمية للنشر والتوزيع ، 2006، ص111 .

[13] – سبع محمد أبو . مبادئ القياس النفسي والتعليم التربوي ، ط1 ، عمان ، دار الفكر العربي ، ناشرون وموزعون ، 2008، ص220 .

* ملحق ( )

**

[14] – محمد حسن علاوي ، محمد نصر الدين . القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ، ط2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2000 ، ص254 .

[15] – محمد أحمد عمر (وآخرون) . القياس النفسي والتربوي ، ط1 ، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2010 ، ص215 .

[16] – نجتح مهدي شلش ، أكرم محمد . التعلم الحركي ، جامعة الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 2000 ، ص129 .

[17] – نزار الطالب وكامل لويس . علم النفس الرياضي ، جامعة الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 2000 ، ص120 .

[18] – محمد خليفة بركات . علم النفس التعليمي ، ج1 ، الكويت ، دار العلم للطباعة والنشر ، 1984 ، ص174 .

[19] – محمود أحمد مرعي ، محمد محمود الحيلة . طرائق التدريس العامة ، ط1 ، الرياض ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة التربوية لدول الخليج العربي ، 2002 ، ص184 .

[20] – علي فهمي البيك ، عماد الدين عباس . المدرب الرياضي في الألعاب الجماعي ، الإسكندرية ، منشأة المعارف ، 2003، ص43 .

[21] – حسن شحاتة ربيع . المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق ، ط1 ، القاهرة ، مكتبة الدار العربية للكتاب ، 1998 ، ص149 .