التغذية وعلاقتها بالتربية البدنية والرياضية
هناك علاقة مباشرة ومؤثرة ما بين التغذية والنشاط الرياضي. فمن الثابت عملياً ومعروف بديهياً أن بذل مجهود رياضي معين يزيد من استهلاك الطاقة المخزونة في جسم الإنسان. وهذا الاستهلاك يتوقف بالطبع علي طبيعة وشدة ودوام هذا النشاط الرياضي. وكلما امتدت الفترة الزمنية للأداء وزادت شدته كلما ارتفعت نسبة استهلاك الطاقة . وبالتالي يجب تعويض الجسم عن هذه الطاقة المستهلكة عن طريق الغذاء الذي هو مصدر هذه الطاقة
وتأتي أهمية الغذاء في الارتفاع بمستوي الأداء الرياضي بالدرجة الأولي لأنه ثبت أهمية الغذاء في زيادة القوة العضلية وزيادة التحمل العضلي خاصة في الرياضات التي تتصف بطول الفترة الزمنية مثل ألعاب المضمار والتي ترتفع من حرارة الجسم وبالتالي استهلاك الطاقة بنسبة عالية . ويستمر استهلاك الجسم وخاصة للطاقة حتى بعد الانتهاء من النشاط الرياضي لمدة تتراوح ما بين 20 إلي 30 دقيقة.
التغذية بعد التمارين:
1- شرب السوائل بكثرة لتعويض الفاقد.
2- تعويض الصوديوم بتناول أطعمة غنية بالملح مثل المخللات.
3- تعوض البوتاسيوم بتناول عصير البرتقال، الموز، البطاطس.
عند ممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة ومستمرة فإنه يجب التركيز على العناصر الغذائية التالية:
– الكربوهيدرات إعطاء الطاقة اللازمة.
– البروتينات حماية الأنسجة وإصلاحها.
– فيتامين ب تحويل الكربوهيدرات.
– الكالسيوم ينظم انقباض العضلات وحركتها.
– الحديد لحمل الأكسجين بالدم.
– السوائل حماية الجسم من الجفاف (الضربة الحرارية).