تأثير تمرينات الباليستك في تطوير القدرة الانفجارية ودقه مهاره الضرب الساحق للاعبين بالريشة الطائرة
بحث تقدم به
م.د وسام صلاح عبد الحسين
م. حسين حسون م.د علاء فليح
إن تقدم بمستوى لعبة الريشة الطائرة والذي شهده العقد الأخير من القرن العشرين جاء نتيجة التقدم بالعملية التدريبية والارتقاء بمستوى الأساليب والأجهزة وإعداد المدربين فنياً وعملياً، والذي يجب أن يواكب مميزات هذه اللعبة التي تتطلب المواقف السريعة المختلفة وقدرة بدنية عالية طوال أشواط المباراة.
ويشير العديد من علماء الرياضة إلى أن الربط بين القوة العضلية والسرعة الحركية يعد من أهم متطلبات الأداء الرياضي في المستويات الرياضية العالية وان هذه القدرة البدنية هي من أهم ما يميز الرياضيين المتفوقين كونهم يمتلكون قدرا كبيرا من القوة والسرعة والمهارة والربط بينها ,لإحداث حركة قوية وسريعة من اجل تحقيق أفضل الإنجازات والمستويات الرياضية .
ومن الأساليب التدريبية الحديثة والتي تهتم بتطوير القدرة الانفجارية هي تدريبات البالستيك والتي تعتمد في أدائها على ما يعرف بمبدأ منعكس الامتداد , والذي يستند على دائرة الإطالة والتقصير العضلي ، إن تدريبات البالستيك تعني العمل البايلوجي للعضلات مع ميزتها للاستطالة ، فيكون الامتطاط العضلي والذي يعد احد أهم ميزات عضلات الإنسان هو العامل الرئيس لأداء الحركات فيما لو تم اقترانه بتدريبات القوة فهي تدريبات بمقاومات خفيفة نسبيا وبأقصى سرعة ممكنة ، لذا فان من الممكن ان يتجه التدريب إلى أطاله العضلة فقط لزيادة مدى عمل هذه العضلة ، وهذا بطبيعة الحال غير كافي من دون أن يكون هناك زيادة في مستوى قوة هذه العضلة ، لذا جاء هذا النوع من التدريب والتي من الممكن أن تكون هذه التدريبات مكمله لباقي أنواع تدريبات.
إذ تناول هذا البحث موضوعاً تدريبياً يهتم بتطوير القدرة العضلية الخاصة بالأطراف العليا والسفلى وبأسلوب البالستيك ، ويأمل الباحثان أن يصلا إلى نتائج ايجابية لموضوع تدريب هذا الأسلوب ، ومن هنا تأتي أهمية البحث في معرفه تأثير تدريبات بأسلوب البالستيك في تطوير القدرة الانفجارية ودقه مهارة الضرب الساحق للاعبين بالريشة الطائرة