تأثير استخدام أسلوب التمرين الكلي والجزئي في تعلم مهارة التصويب السلمي للطلاب بكرة السلة
بحث مقدم من قبل
م.د وسام صلاح عبد الحسين م.م رؤى صلاح
إن اغلب المختصين في تدريس لعبة كرة السلة لم يحددوا أي من أساليب التمرين تكون مناسبة مع المهارات الأساسية بكرة السلة ، مع العلم إن بعض هذه المهارات تقع ضمن الدائرة المغلقة والبعض منها يقع ضمن الدائرة المفتوحة ، ومن هنا تمركزت مشكلة البحث في التعرف على تأثير أسلوبي التمرين الكلي والجزئي في تعلم مهارة التصويب السلمي للطلاب بكرة السلة .
وكانت أهداف البحث هي التعرف على تأثير أسلوب التمرين الكلي و الجزئي في تعلم مهارة التصويب السلمي للطلاب بكرة السلة. والتعرف على أفضلية الأسلوبين في تعلم مهارة التصويب السلمي بكرة للطلاب بكرة السلة . أما فروض البحث هي هناك فروق ذات تأثيرا ايجابياُ لأسلوبي التمرين الكلي والجزئي في تعلم مهارة التصويب السلمي للطلاب بكرة السلة . و إن أسلوب التمرين الجزئي هو الأفضل في تعلم مهارة التصويب السلمي للطلاب بكرة السلة.
واشتمل مجتمع البحث على طلبة المرحلة الأولى شعبه (ا) في كلية التربية الرياضية جامعة كربلاء والبالغ عددهم (26) طالباً ، بينما تكونت عينة البحث من (26) طالباً وهذا يعني استخدام الباحثان طريقه الحصر الشامل لجميع إفراد المجتمع ، وتم تقسيمها إلى مجموعتين تجريبيتين ، التجريبية الأولى تكونت من (13) طالباً تعلمت بأسلوب التمرين الكلي والتجريبية الثانية تكونت من (13) طالبا تعلمت بأسلوب التمرين الجزئي وجاءت أهم الاستنتاجات هي إن أسلوب التمرين الكلي كان له أثرا ايجابيا في تعلم أفراد المجموعة التجريبية الأولى مهارة التصويب السلمي .
و إن أسلوب التمرين الجزئي كان له أثرا ايجابيا في تعلم أفراد المجموعة التجريبية الثانية مهارة التصويب السلمي . وإن أسلوب التمرين الجزئي هو الأكثر فاعلية من أسلوب التمرين الكلي في تعلم عينه البحث مهارة التصويب السلمي . أما التوصيات فكانت هي ضرورة الاهتمام بتدريس الطلبة بأسلوب التمرين الكلي والجزئي لما لهما من دور ايجابي في تعلم الطلبة مهارة التصويب السلمي . و ضرورة الاهتمام بأسلوب التمرين الجزئي في تدريس مهارات كرة السلة وخاصة التي تتكون من حركات معقدة ومركبه لأنها تتطلب تكوين برامج حركية متنوعة .