دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الوظيفية والبدنية والمهارية للاعبي كرة اليد حسب مراكزهم

 

دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الوظيفية والبدنية والمهارية
للاعبي كرة اليد حسب مراكزهم

 

ملخص الاطروحة:                                                 

تتميز فعالية كرة اليد كغيرها من الفعاليات الجماعية بتنوع المتغيرات التي تحتاجها، فبعضها أساسي و الاّخر مكمل لها، مماحدى بالكثيرين إلى دراسة هذه المتغيرات، كل على حدى مبرزين تأثيرها على هذه الفعالية، سواء بالمقارنة أم التحليل أم من خلال وضع البرامج التدريبية، ويكون تأثير هذه المتغيرات متداخلا،وينعكس ذلك على مستوى أداء اللاعبين، ومن هنا برزت أهمية دراسة هذه المتغيرات جميعها ومحاولة الأخذ بنتائجها. وتتحدد مشكلة البحث في عدم مايشير إلى اهتمام المدربين بمراكز اللعب المختلفة خلال الوحدات التدريبية أو في مرحلة الإعداد أو ان هناك قصورا لدى بعض المدربين في هذا الجانب، مما دفع ذلك إلى دراسة هذه المراكز من حيث المتغيرات الوظيفية والبدنية والمهارية .

 

هدف البحث إلى:

  1. .التعرف على الفروق في بعض المتغيرات الوظيفية للاعبي كرة اليد حسب مراكزهم.
  2. .التعرف على الفروق في بعض الصفات البدنية للاعبي كرة اليد حسب مراكزهم.
  3. .التعرف على الفروق في بعض المهارات الأساسية للاعبي كرة اليد حسب مراكزهم .        

 وقد تناول الإطار النظري المتغيرات الوظيفية والصفات البدنية والمهارات الأساسية ومراكز اللعب المختلفة بكرة اليد، فضلاعن الدراسات السابقة والمشابهة ،أما إجراءات البحث المنهجية فقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لتلائمه مع طبيعة البحث، وقد أجري البحث على عينة متكونة من (20) لاعبا تم اختيارها بالطريقة العمدية تمثلت بلاعبي أندية الدوري الممتاز المنطقة الشمالية لفئة المتقدمين للموسم الرياضي 2005/2006 ، إذ أجرت الباحثة تجربتين استطلاعيتين، الأولى للمتغيرات الوظيفية طبقت بتاريخ 23/1/2006 على عينة مكونة من (4)لاعبين لغرض ضبط جميع المتغيرات المعتمدة في البحث والتجربة الثانية للصفات البدنية والمهارية طبقت بتاريخ 30/1/2006 على العينة نفسها للوقوف على المعوقات كافة التي تواجه الباحثة وفريق العمل المساعد في أثناء عملية إجراء التجربة الرئيسة. واستخدمت الباحثة الوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار قيمة (ت) واختبار تحليل تباين وايجاد قيم اقل فرق معنوي  L.S.D بوصفها وسائل احصائية،

 

ومن النتائج التي تم

التوصل اليها وكما يأتي:

  1. .يمكن اعتبار المتغيرات الوظيفية ( الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين و السعة الحيوية ) من المؤشرات المهمة والضرورية لتقييم حالة اللاعب والفريق كله في التكيف الوظيفي، ومن ثمّ إعداد البرامج على ضوء هذا التقييم .
  2. .احتل مركز الجناح المرتبة الاولى قياسا على بقية المراكز، في متغير السعة الحيوية والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، ثم يأتي بعده مركز الساعد.
  3. .تميّز لاعب مركز الجناح عن بقية المراكز بالصفات البدنية ( القوة الانفجارية للذراع الرامية والقوة المميزة بالسرعة للرجلين ومطاولة الجهازين الدوري والتنفسي ) إذا جاء في المرتبة الأولى ثمّ عقبه مركزي الارتكاز والساعد.
  4. .تميّز مركز الساعد عن بقية المراكز بالصفات البدنية (السرعة الانتقالية ومطاولة السرعة)،ثمّ جاء بعده مركزي الجناح والموزع.
  5. .تميّز مركز الموزع عن بقية المراكز بالصفة البدنية(الرشاقة)،ثمّ جاء بعده مركز الجناح.
  6. .تميّز مركز الموزع عن بقية المراكز بالمهارات الأساسية ( التمرير والاستلام و التهديف والتحركات الدفاعية)،ثمّ أتى بعده يليه مركزي الساعد والارتكاز.
  7. .أمتاز مركز الجناح عن بقية المراكز بمهارة ( الطبطبة) ،ثمّ أتى بعده مركز الموزع.

 

وأوصت الباحثة بما يأتي :

  1. .الاعتماد على جميع المتغيرات الوظيفية في تقييم الحالة التدريبية للاعب والفريق كله.
  2. .ضرورة اعتناء مدربي كرة اليد كافة ، بمراكز اللعب المختلفة كل حسب طبيعة أدائه.

ضرورة الاعتماد على مجموعة الاختبارات والقياسات للمتغيرات الوظيفية والبدنية والمهارية للاعبي كرة اليد.