تأثير منهج تدريبي مقترح بإسلوب التدريب المركب في بعض القدرات البدنية والنشاط الكهربائي لأهم العضلات العاملة في قوة التصويب للاعبي كرة اليد الشباب
الملخص:
احتوت الرسالة على خمسة أبواب :
الباب الأول – (التعريف بالبحث )
المقدمة وأهمية البحث :
تم التطرق فيها إلى لعبة كرة اليد ومتطلباتها البدنية والادائية فضلا عن خصائص التدريب في كرة اليد, وتطرق الباحث إلى عرض موجز عن مفهوم اسلوب التدريب المركب وتاريخه واستخداماته, وكذلك تناولتُ مطلباً مهماً من متطلبات كرة اليد الادائية الا وهو قوة التصويب, ومن ثم عمد الباحث الى التطرق للتكيفات الفسيولوجية التي ترافق التدريب بأسلوب التدريب المركب لا سيما تكيفات الجهاز العصبي والنشاط الكهربائي للسيالات العصبية .
وتبرز اهمية البحث في بيان تأثير التدريب المركب في بعض القدرات البدنية وكذلك الادائية متمثلة بقوة التصويب لدى افراد العينة البحثية في مساهمة متواضعة من قبل الباحث كدراسة يمكن للسادة المدربين الاستفادة منها لرفد كرة اليد العراقية بأحد الاساليب التدريبية الحديثة لمواكبة مستوى القدرات البدنية المرتبطة باللعبة للفرق الاقليمية والدولية.
مشكلة البحث :
تتمثل المشكلة البحثية في ندرة انتهاج المناهج التدريبية الحديثة (على حد علم الباحث) لرفع مستوى القدرات البدنية والادائية للعبة كرة اليد ممّا يظهر الفارق الكبير في المستويات الادائية بين اللاعب العراقي ونظيره العربي او الدولي على ضوء النتائج التي تحصل عليها الفرق العراقية .
أهداف البحث :
وضع منهج تدريبي بأسلوب التدريب المركب للاعبي كرة اليد الشباب.
التعرف على تأثير التدريب المركب في بعض القدرات البدنية للاعبي كرة اليد الشباب.
التعرف على تأثير التدريب المركب في النشاط الكهربائي لاهم العضلات العاملة في قوة التصويب للاعبي كرة اليد الشباب.
فروض البحث:
هناك فروق ذات دلالة احصائية في نتائج الاختبارات (القبلية – بعدية) وللمجموعتين التجريبية والضابطة في بعض القدرات البدنية والنشاط الكهربائي لاهم العضلات العاملة في قوة التصويب لافراد عينة البحث.
هناك فروق ذات دلالة احصائية في بعض القدرات البدنية والنشاط الكهربائي لاهم العضلات العاملة في قوة التصويب بين المجموعتين التجريبية والضابطة في نتائج الاختبارات البعدية ولصالح المجموعة التجريبية.
مجالات البحث :
المجال الزماني: من 25/2/2012 ولغاية 14/5/2012
المجال البشري: لاعبي نادي ديالى الشباب للموسم الرياضي 2011- 2012 لكرة اليد
المجال المكاني: قاعة مديرية رياضة وشباب ديالى للألعاب الرياضية.
الباب الثاني ( الدراسات النظرية والسابقة) :
تناول الباحث الدراسات النظرية التالية ذات العلاقة بموضوع البحث:-
مفهوم اسلوب التدريب المركب وتاريخ استخدام هذا الاسلوب,كذلك مكونات التدريب المركب, وايضا تقسيمات او اشكال هذا الاسلوب , ومن ثم عرض مفصل لفسيولوجيا التدريب المركب, كذلك الفوائد التدريبية لهذا الاسلوب, والتطرق الى مفهوم قوة التصويب كأحد متطلبات الاداء في كرة اليد, كذلك مفهوم النشاط الكهربائي للعضلات كأحد المتغيرات الفسيولوجيه للجهاز العصبي المركزي, كذلك تطرق الباحث الى تعريف جهاز ال(EMG) كوسيلة لقياس النشاط الكهربائي للعضلات العاملة.
أما الدراسات المشابهة فقد اشتملت على:
دراسة أميم سلمان مهدي العبيدي.
دراسة مجدي عبد النبي محمد.
دراسة سانتوس و جانيرا.
دراسة جيمي نيلسون ودونا تيربزان
دراسة بيكر و روبرت نيوتن.
الباب الثالث ( منهجية البحث وإجراءاته الميدانية):
إستخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين الضابطة والتجريبية ذا تصميم المجموعتين غير المتساويتين العدد والاختبارين القبلي والبعدي, أما عينة البحث فتكونت من (16)لاعبا من لاعبي دوري النخبة للشباب متمثلة بلاعبي شباب نادي ديالى كمجموعة تجريبية وعددها(10)لاعبين وشباب نادي الجيش كمجموعة ضابطة وعددها(6)لاعبين بعد الرجوع الى كشوفات اللاعبين الموجودة في الاتحاد العراقي المركزي بكـرة اليد وتم إجراء تجربتين استطلاعيتين، وإيجاد الأسس العلمية، أجراء الاختبارات القبلية وأجراء التكافؤ وتطبيق المنهج التجريبي الذي استمر مدة (10) أسابيع وبمعدل (3) وحدات تدريبية وزمن يتراوح بين ( 45) دقيقة للمتغير البحثي, ثم إجراء الاختبارات البعدية بعد انتهاء المنهج التجريبي وتم استخدام المعالجات الإحصائية التي تتعلق بموضوع البحث.
الباب الرابع ( عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها ):
شمل هذا الباب عرض النتائج في جداول وأشكال ومناقشتها إذ كشفت النتائج عن وجود فرق معنوي باستخدام اختبار (T) للعينات غير المتناظرة حيث وجدت فروقاً معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح الاختبار البعدي في حين كان هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في الاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية.
الباب الخامس ( الاستنتاجات والتوصيات ):
لقد توصل الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات من اهمها :
1-إنّ للتدريب المركب تأثيراً ايجابياً واكثر فاعلية من الاسلوب التقليدي في تطوير بعض القدرات البدنية لدى لاعبي كرة اليد الشباب.
2-إنّ للتدريب المركب تأثيراً ايجابياً واكثر فاعلية من الاسلوب التقليدي في تطوير قمة النشاط الكهربائي لاهم العضلات العاملة في قوة التصويب للاعبي كرة اليد الشباب.
أما التوصيات فهي كما يأتي :
1-التأكيد على استخدام التدريب المركب كأسلوب فاعل لتطوير القدرات البدنية وتعميمه على لاعبي الاندية والمنتخبات في العراق في لعبة كرة اليد.
2-التأكيد على استخدام التدريب المركب في تطوير قوة اداء المهارات الخاصة وسرعتها في لعبة كرة اليد.
3-التأكيد على ربط التدريب المركب بالتمارين المهارية للاعبي كرة اليد للوصول الى فائدة اكبر من التدريب المركب.